كشفت مصادر مسؤولة عن التوافق بين الدولة والكنيسة، حول المسار المحدد لطريق الواحات، وعدم وجود خلاف من أي نوع حول مسار الطريق الذي يمر بالفيوم، وتردد أنه يقسم دير «المنحوت» المعروف بدير وادى الريان إلى جزءين.
أخبار متعلقة
وقالت المصادر- طلبت عدم نشر أسمائها- إن هناك تطابقا بين الدولة والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بشأن الطريق، وهو عبارة عن طريق تنموى لخدمة المواطنين يربط بين الفيوم وبين محافظة العلمين (المقررة في مخطط التقسيم الإدارى الجديد)، ومدينة البويطى في الواحات البحرية، بطول 16 كيلو مترا.
وأضافت المصادر أن هذا الطريق تم تخطيطه لخدمة المواطنين والتجارة والسياحة البيئية في هذه المنطقة، حيث يختصر الوقت والجهد بشكل كبير.
وأشارت المصادر إلى أن الأرض مملوكة بالكامل للدولة، وأن مساحتها 8 آلاف و333 فدانا، ضمن نطاق محمية اسمها وادى الغزلان، وأنه تم الاعتداء عليها من قبل البعض، مؤكدة أن الدولة تحتفظ لنفسها بالحق في التعامل القانونى مع هذا الشأن.
وقالت المصادر إنه بعد الانتهاء من أعمال الطريق سيتم ترك ما يزيد على 3 آلاف فدان لصالح الدير الموجود هناك واسمه دير المنحوت، وليس دير وادى الريان كما يردد البعض.
