نددت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، بعدم إحراز تقدم في مجال حقوق الانسان في السعودية بعد مائة يوم من وصول الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الحكم معربة عن الأسف لأنه لم يتخذ إجراءات من شأنها «تحسين سجل مخيف».
ورأت المنظمة في بيان أنه بعد مرور نحو 100 يوم على تولي الملك سلمان الحكم فإن «فرص تقدم حقوق الإنسان في المملكة غير مبشرة على الإطلاق»، في وقت يقوم فيه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بزيارة إلى السعودية.
وقال فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة ومقرها لندن «بدلا من اتخاذ إجراءات لتحسين السجل المخيف للعربية السعودية في مجال حقوق الانسان فإن الملك تولى حملة قمع مستمرة للمعارضين للحكومة وللناشطين السلميين، كما تميزت الأشهر الأولى من حكمه بموجة غير مسبوقة من الإعدامات».
واضافت المنظمة انها «كتبت إلى الملك» فور توليه الحكم عن «عدد من التوصيات المهمة الخاصة بحقوق الإنسان. وطالبته خصوصا بالإفراج عن عشرات المسجونين من المدافعين عن حقوق الإنسان، ولم تتلق أي رد حتى الآن».