وزير التموين: مركز الغلال سيجعل مصر محورًا لتجارة الحبوب والصناعات الغذائية

أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفي، أن المركز اللوجيستي للغلال بدمياط سيجعل مصر محورا لتجارة وتداول الحبوب والغلال والصناعات الغذائية.

وقال الدكتور خالد حنفي، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، على هامش مشاركته في منتدى الاقتصاد العربي ببيروت حيث كانت مصر ضيف الشرف هذا العام، إننا نعد العدة للمركز اللوجيستي العالمي للغلال بدمياط، ولدينا تحالفات كبيرة مع كبريات المجموعات العالمية التي تعمل في مجال تداول وتجارة الغلال ومجال تصنيع السلع الغذائية والبورصات السلعية.

وأضاف: «تقريبا نضع النقاط النهائية وسيصدر قرار ينظم العمل بها كمنطقة اقتصادية خاصة، وهذا المشروع سيجعل مصر محورا لتجارة وتداول الحبوب والغلال والصناعات الغذائية».

وأشار إلى أن استيراد القمح هذا العام أقل بنسبة 20 % من العام الماضي نظرا للإجراءات التي تم اتخاذها بسبب تطبيق منظومة الخبز الجديدة، وقال «نتوقع أن العام القادم سيكون به تخفيض أكبر».

وردا على سؤال هل تتوقعون أي اعتمادات أمريكية لشراء القمح الأمريكي، قال: «لا نضع هذا في اعتبارنا، بل نقوم بعملية إصلاح لسلسلة الإمداد الخاصة بالقمح، ليس فقط في نقطة التوزيع في الخبز ولكن أيضا في تجميع القمح المحلي من خلال مشروع طموح لـ105 شون تم تحديثها بالفعل بتكنولوجيا متطورة جدا حولت المنظومة من منظومة مكشوفة عرضة للأجواء والطيور والقوارض، إلى منظومة محكمة تتم بنظام إلكتروني كامل تجنب مصر قدرا كبيرا من الهدر في هذا المجال».

وأضاف أنه في الوقت ذاته فإن هناك 10 صوامع أفقية، إضافة إلى المشروع القومي للصوامع الذي كان به 25 صومعة أضفنا لها 14 صومعة بالإضافة إلى مشروع المركز اللوجيستي للغلال في دمياط .

وتابع قائلا: «نحن نعالج الخلل من جذوره لتجنيب مصر فاقدا كبيرا كان يحدث في الاستهلاك والتداول والاستيراد والتوزيع وفي كل المراحل».

وردا على سؤال حول متى سيتم توزيع اسطوانات البوتاجاز على المواطنين بناء على بطاقات التموين، قال إن هذا سيكون قريبا، مشيرا إلى أن الموضوع أخذ قبولا من مجلس الوزراء ونبحث آلياته الفنية.

وحول نصيب الأسرة شهريا من البوتاجاز وفقا لهذا النظام، قال إن النصيب قد يقاس بالكيلو، وما زلنا نتحدث عن تحديد هذا النصيب، والمواطن سوف يحصل على اسطوانة ولكن القياس سيكون بالكيلو، ونحن في نقطة ما بين 3 و4 كيلوجرامات.