x

تبادل الاتهامات بين كييف والانفصاليين بشأن شن عشرات الهجمات بشرق أوكرانيا

الثلاثاء 05-05-2015 12:45 | كتب: إفي |
دورية أمنية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، قرب جبهة القتال مع قوات الإنفصالين الموالين لروسيان في منطقة شرق أوكرانيا،20-2-2015 دورية أمنية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، قرب جبهة القتال مع قوات الإنفصالين الموالين لروسيان في منطقة شرق أوكرانيا،20-2-2015 تصوير : رويترز

تتبادل قوات كييف والمليشيات الانفصالية الموالية لروسيا، الثلاثاء، الاتهامات بشأن شن عشرات الهجمات ضد تمركزات كل منهما، وذلك بعد يوم من استئناف مفاوضات مينسك للسلام في شرق أوكرانيا بوساطة روسيا ومنظمة« الأمن والتعاون في أوروبا».

وأفادت بلدية دونيتسك، معقل الانفصاليين، بأنه قد وقعت، فجر الثلاثاء، هجمات دورية بالمدفعية ما أسفر عن تدمير منزل بالكامل على الأقل بأحد أحياء المدينة.

فيما نددت القيادة الأوكرانية بوقوع 27 انتهاكًا لإتفاقية وقف إطلاق النار، نفذها الانفصاليون في عدد من المواقع على طول الخط الفاصل بين تمركزات الجانبين.

بينما ندد الانفصاليون بتنفيذ كييف لـ40 هجومًا استهدف مواقع المليشيات الانفصالية.

وبالرغم من تأكيد كييف والانفصاليين على سحب أسلحتهم الثقلية تنفيذا للبند الثاني من اتفاقيات «مينسك» للسلام، يتبادل الجانبان الاتهامات باستمرار استخدام مدفعيات من العيار الثقيل ضد مواقع الطرف الآخر.

ومن المقرر أن تجتمع سلطات كييف والانفصاليون، الثلاثاء، بالعاصمة البيلاروسية لبحث الوضع المتأزم بشرق أوكرانيا، الذي أصبح أكثر خطورة مطلع الأسبوع حيث عاد الجانبان لاستخدام المدفعيات بمدينة دونتيسك، التي كان يقطنها نحو مليون شخص قبيل اندلاع الصراع قبل نحو عام.

ويأمل الانفصاليون في هذا الاجتماع أن يتم خلق مجموعة عمل لتنفيذ باقي بنود اتفاقيات مينسك الموقعة، في 12 فبراير الماضي، بعد مفاوضات مطولة بين قادة روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا.

يشار إلى أن الجانب السياسي لهذه الاتفاقيات بقى مجمدًا بعدما صدقت أوكرانيا على قانون خاص بالحكم الذاتي للمناطق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين، ولكنها اشترطت إجراء انتخابات محلية وهو الأمر الذي يرفضه الانفصاليون وروسيا بحد سواء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية