x

تصاعد أزمة «الوفد»: البدوي يدعو لمناقشة التعديلات.. و«مجموعة الـ8» تلجأ للقضاء

الثلاثاء 05-05-2015 12:12 | كتب: غادة محمد الشريف |
السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، يلتقي بأعضاء اللجنة العامة للحزب بسوهاج ومرشحي الحزب بالمحافظة، 7 أبريل 2015 السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، يلتقي بأعضاء اللجنة العامة للحزب بسوهاج ومرشحي الحزب بالمحافظة، 7 أبريل 2015 تصوير : غادة محمد الشريف

دعا الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أعضاء الهيئة العليا ورؤساء لجان المحافظات، للاجتماع، اليوم، لمناقشة المسودة النهائية للتعديلات على لائحة الحزب، تمهيدا لطرحها على الجمعية العمومية للحزب يوم 15 مايو الجارى.

قال أحمد عودة، مساعد رئيس الحزب، رئيس اللجنة الخماسية للتحقيق مع مجموعة الـ8 المجمدة عضوياتهم بسبب دعوتهم لسحب الثقة من البدوى، إن الاجتماع لمناقشة التعديلات التي اقترحها البدوى، وهى تغيير مسمى حزب الوفد الجديد إلى الوفد المصرى، وهو الاسم التاريخى للحزب منذ عام 1919 حتى 1952، بالإضافة إلى تخصيص عدد من مقاعد الهيئة العليا للمرأة والشباب، وزيادة أعضائها من 60 إلى 70 عضوًا، مشيراً إلى أن عددا من الأعضاء سبق أن اعترضوا على هذا المقترح، رفضاً لنظام الكوتة، وتحقيقاً لمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، والاكتفاء بتخصيص 5 مقاعد من الـ60 مقعدا للشباب وجزء آخر للمرأة، مشيرا إلى أن قاعة الاجتماع لا تسمح بزيادة العدد، وبالتالى ستتم مناقشة الأمر مع البدوى وأعضاء الهيئة العليا.

وأضاف عودة، لـ«المصرى اليوم»، أن أعضاء الهيئة العليا لا يعارضون التعديل في لائحة الحزب إذا ما أسفر تطبيقها عن خلل، مستدركا: «اللائحة ليست قانونا مُنزلا من السماء لا يُسمح بتعديلها أو الاقتراب منها»، مشيرا إلى بدء التحقيق مع الأعضاء الثمانية، غدا الأربعاء، حيث تم إرسال إخطارات لهم، وفى حال عدم استجابتهم للتحقيق فسيتم إرسال إخطار ثان بعد أسبوع- حسب لائحة الحزب.

وعما يتردد عن خضوع فؤاد بدراوى للتحقيق، قال عودة: «علمت أنه سيحضر التحقيق لتقديم ما يثبت اتهاماته»، واصفا إياه بـ«الأرعن» الذي يختلق المشاكل، مستدركا: «يقول بدراوى إن الانتخابات مزورة، وإن هناك عبثا بالجمعية العمومية، لكن المعروف لدى جميع الوفديين أن بدراوى عندما كان يشغل منصب السكرتير العام لمدة 4 سنوات سابقة على انتخاب رئيس الحزب، في شهر مايو الماضى، حشد جميع أنصاره ومؤيديه داخل كشوف الجمعية العمومية طمعا في انتخابه عندما يترشح لمنصب رئيس الحزب، وهى نفس الجمعية التي أسقطته واختارت الدكتور السيد البدوى».

وتابع: «أغلب الهيئة العليا، الإثنين، رفضوا المصالحة مع مجموعة الثمانية، معتبرين بدراوى يسعى لتدمير الحزب هو وجماعته»، معربا عن دهشته من بدراوى بسبب وصف نفسه بأنه «زعيم جبهة إصلاح الوفد»، معلقا بقوله: «ليست جبهة إصلاح، بل جبهة تخريب الوفد».

في المقابل، قال فؤاد بدراوى، عضو الهيئة العليا للحزب، إنه حتى الآن لم يصله أي إخطارات بالمثول للتحقيق غدا، وأنه حال خضوعه للتحقيق سيكون لإثبات جملة الاتهامات الموجهة ضد البدوى، مؤكدا أنه كلف محاميه بإقامة دعوى قضائية ضد البدوى واتهامه بالعبث في الجمعية العمومية، بعد تغييره 11 مادة في لائحة الحزب، مشيرا إلى أن الدعوى ستطعن على الجمعية العمومية التي من المقرر أن يتم انتخاب الهيئة العليا للحزب من خلالها.

وأضاف بدراوى، لـ«المصرى اليوم»، أن رئيس الحزب ليس من حقه إجراء تعديلات على اللائحة دون عرضها على الهيئة العليا وجميع لجان الوفد، وأن تكون في العلن وليست في الغرف المغلقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية