(لا زيادة فى الأسعار).. جملة كئيبة عجيبة مملة عقيمة نسمعها مراراً وتكراراً من الحكومات على مر السنين والأزمنة!؛ وتزيد الأسعار، منتهى الكذب والتضليل!!
أخبار متعلقة
والسؤال الذى يفرض نفسه الآن وبقوة على الحكومة: لماذا لا تنتهج الحكومة سياسة الوضوح الذى لا ريب فيه، والشفافية والمصارحة للشعب بدلاً من الكذب والتضليل والجمل الفضفاضة؟!.. لماذا تصرون على الاستخفاف بعقولنا نحن الشعب المصرى؟!.. لماذا تعتقدون أن الشعب المصرى العظيم لم يتغير بعد؟.. لماذا تعاملون المواطن المصرى بهذا الأسلوب الذى عفا عليه الدهر وأكل وشرب؟.. لك الله يا شعب مصر الحر الأبىّ!!.. أشعر أنها نفس العقول التى عفا عليها الزمن، ونفس الجمل الفضفاضة، ونفس الأفكارالعقيمة!!. تمر السنون والأزمنة والحكومات هى الحكومات مع اختلاف اللون والأسماء فقط لا غير، لا جديد فى الرؤى والأفكار، انتبهى يا حكومة، مصر ترجع إلى الخلف!!..
الوضع الآن ينذر بكارثة إذا استمررتم فى نهج رفع الأسعار.. المواطن المصرى لم يعد يتحمل زيادة فى الأسعار، لأنه الآن يئن أنين الراضى القانع، ويغلى تدريجيا، ولم يبقَ له إلا أن يفور!.. ارتفاع أسعار الضروريات والخدمات يطحننا.. ارحمونا يرحمكم الله.
مهندس/ السيد حنفى - القاهرة
