أفاد رئيس الوزراء الأسترالي، توني آبوت، الاثنين، أن الأوروبيين تطرقوا مع الأستراليين إلى سياستهم بخصوص حركة الهجرة القاضية برد جميع سفن اللاجئين القادمة إلى شواطئهم.
ويصل مئات المهاجرين يوميًا إلى السواحل الإيطالية معظمهم أفارقة وبينهم أيضًا الكثير من السوريين بعدما ينطلقون بغالبيتهم من ليبيا، حيث ينشط المهربون في ظل الفوضى المنتشرة في هذا البلد.
وقرر الاتحاد الأوروبي تعزيز وجوده في البحر إثر سلسلة من حوادث الغرق أوقعت أكثر من 1200 قتيل في إبريل بدون أن تضع حدًا لتدفق المهاجرين في قوارب هشة.
وقال «آبوت» إنه «من الواضح أن هناك عبر يمكن استخلاصها من عملية الحدود السيادية حول ما ينبغي القيام به من أجل مواطنينا إنما كذلك من أجل هؤلاء المساكين المخدوعين الذين يتوقون لأسباب شتى إلى حياة أفضل غير أنهم في نهاية المطاف يقتلون في غالب الأحيان وهم يقعون في إشراك المتاجرين بالبشر».
وأضاف «عبر ردنا للمراكب رددنا الموت».