x

«زي النهارده».. وفاة الموسيقار محمد عبدالوهاب 4 مايو 1991

الإثنين 04-05-2015 07:53 | كتب: ماهر حسن |
الموسيقار محمد عبد الوهاب الموسيقار محمد عبد الوهاب تصوير : آخرون

مع اختلاف الروايات حول يوم وسنة مولده فإن الدكتورة رتيبة الحفني رجحت أنه ولد في ١٣ مارس١٩٠١، في باب الشعرية، وألحقه والده (مؤذن وخطيب مسجد الشعراني) بكُتّاب الحي لكنه كان دائم الهرب منه ليشاهد شيوخ الإنشاد أو ليلتحق باسم مستعار بإحدى الفرق، حتى إنه عمل في سيرك في دمنهور يغنى فيه بين الفقرات ودرس في معهد الموسيقى.

بدأ عبدالوهاب حياته الفنية مطربًا في ١٩١٧بفرقة فؤاد الجزايرلى، ثم انتقل إلى فرقة عبدالرحمن رشدي المسرحية في ١٩٢٠، ثم بفرقة سيد درويش وتعلم على يديه التطوير في الموسيقى العربية وارتبط بأمير الشعراءأحمد شوقي الذي قام برعايته وتبنيه.

وكان في ١٩٣٣قد بدأ نشاطه السينمائى واختار المخرج محمد كريم مديرًا فنيًا لأفلامه ومنها «الوردة البيضاء ودموع الحب ويحيا الحب ويوم سعيد وممنوع الحب ورصاصة في القلب».

وأيضا كان عبدالوهاب أول ملحن ومطرب يضع الديالوج الغنائي ومن هذه الديالوجات «حكيم عيون» و«وياللى فوت المال والجاه»، ومنذ ١٩٦٤توقف عن الغناء ليعود في ١٩٨٩ ليغنى أغنيته الأخيرة «من غير ليه».

قدم عبدالوهاب أيضا مقطوعات موسيقية منها «موكب النور، وزينة، وعزيزة وحبيبي الأسمر»، وكان في ١٩٥٣ اُنتخب رئيسًا لنقابة الموسيقيين وشغل موقع رئيس اتحاد النقابات الفنية،وجمعية المؤلفين والملحنين.

وحصل على الدكتوراة الفخرية من أكاديمية الفنون، ويُعد أول موسيقى في العالم العربى وثالث فنان في العالم يحصل على الأسطوانة البلاتينية.

كما لُقب بالفنان العالمي من جمعية المؤلفين والملحنين في فرنسا عام ١٩٨٣، ولقى تكريما في أكثر من عهد فقد كرمه الملك فاروق والرئيس عبدالناصر والرئيس السادات الذي أعطاه الدكتوراة الفخرية والرئيس السابق مبارك.

كما تم تكريمه خارج مصر من الرئيس بورقيبة، والملك حسين، والملك الحسن الثانى، والملك فيصل، وحصل على وسام الاستقلال الليبي والسوري وجائزة الدولة التقديرية وقلادة النيل إلى أن توفي «زي النهارده» في ٤ مايو ١٩٩١.

ويقول الملحن حلمي بكر إن «عبدالوهاب يمثل الضوءالذي يضيء دروب تطوير الموسيقى، وبرحيله فقدنا كل شيء وصار الغناء سمك لبن تمر هندي، وأصبح كل من لايعرف الفن عليم بالفن حتي بلغ الادعاء ذروته لدي كل واحد وأنه أفهم الناس بالموسيقي وبرحيله فقدناالمظلةالواقية للغناء والموسيقي وكنت أتلصص على عبدالوهاب وهو يجري بعض بروفاته في المعهد ثم سمع أغنية شوية صبر من كلماتي وتلحيني ثم عرباوي والمغنواتي لمحمد رشدي ثم اتصل بي اسماعيل ياسين وقال إن عبدالوهاب يتكلم عني في الإذاعة وحين أراد فؤاد المهندس وسمير خفاجي أن يلحن عبدالوهاب أغاني مسرحيةسيدتي الجميلةكان مشغولاوقال لهم فيه وادكويس اسمه حلمي بكر دورواعليه وهاتوه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية