لاعبو الترجي التونسي يحتلفون بإحراز هدفا في مرمى فريق الأهلي ، خلال المباراة بين الفريقين في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، ستاد برج العرب، الإسكندرية، 4 نوفمبر 2012. تعتبر هذه المباراة أول مباراة يلعبها النادي الأهلي بجمهوره منذ مذبحة وبورسعيد في مطلع فبراير الماضي والتي راح ضحيتها 72 من مشجعي الفريق.
تصوير :
محمد معروف
ودع الترجي التونسي مبكرا بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم رغم فوزه 2/ 1 على ضيفه المريخ السوداني في إياب دور الستة عشر للمسابقة الأحد بالملعب الأولمبي براس في العاصمة التونسية.
وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت بأم درمان منذ أسبوعين انتهت بفوز المريخ 1/ صفر، ليصعد الفريق السوداني إلى دور المجموعات للمرة الأولى منذ عام 2009، بعدما تفوق بفارق الأهداف المسجلة خارج الأرض في حالة التعادل في نتيجة مباراتي الذهاب والعودة طبقا للائحة البطولة.
وباغت المريخ أصحاب الأرض بهدف سجله أحمد عبدالله ضفر في الدقيقة 14، قبل أن يتعادل الكاميروني يانيك نيانج للترجي في الدقيقة 69.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني سجل العربي جابر الهدف الثاني للترجي، لتشهد الدقائق المتبقية من المباراة إثارة بالغة في ظل رغبة الترجي في تسجيل هدف الصعود، ولكن باءت جميع محاولاته الهجومية بالفشل.
وأخفق الترجي، الذي توج باللقب عامي 1994 و2011، بتلك النتيجة في حجز مقعده الدائم في دور المجموعات بالمسابقة للمرة الأولى منذ ستة أعوام، لينتقل للعب في دور الستة عشر الإضافي لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية.
وثأر المريخ بذلك لخروجه أمام الترجي في الدور ذاته بنسخة البطولة عام 2010، عندما فاز الفريق التونسي 4/ 1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
أخبار متعلقة
