أمر إسلام ضيف، مدير نيابة أول أكتوبر، الأحد، باستدعاء كل من العميد محمد الدرملي، مأمور قسم أول أكتوبر، والرائد أحمد نجم، رئيس مباحث القسم، لسماع إفادتهما حول الإصابات التى تعرضا لها خلال فض تجمهر لعناصر من جماعة الإخوان بشارع 21 بالحى الثالث بمدينة السادس من أكتوبر، الأحد.
وتضمنت قرارات النيابة برئاسة المستشار عمرو مخلوف، انتداب خبراء المعمل الجنائي لفحص آثار القنبلة التى تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعولها باستخدام دفع المياه، علاوة على فحص مسرح الأحداث، والتحفظ على فوارغ الطلقات والأدلة الجنائية من المكان، وتكثيف تحريات جهاز الأمن الوطنى لتحديد هوية الجناة والقبض عليهم، والاستعلام عن وجود كاميرات مراقبة بالمنطقة، والتحفظ على محتوى تسجيلها ونسخها، إن وجد للمساهمة فى ضبط الجناة.
وأفادت التحقيقات التى تمت بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، بأن قرابة 100 فراداً من أنصار جماعة الإخوان تجمهروا بالحى الثالث بمدينة 6 أكتوبر، مساء الأحد، وقطعوا الطريق محل تجمهرهم بشارع 21، وأطلقوا أعيرة نارية وشماريخ ومفرقعات لإثارة الرعب والفزع بين الأهالى.
وانتقلت قوات من قسم شرطة أول أكتوبر ومديرية أمن الجيزة، لتحذير المتجمهرين وحثهم على التفرق وفتح الطريق، باستخدام مكبرات الصوت، لكنهم لم يستجيبوا فاستعملت القوات ضدهم رشاشات المياه إلا أنهم لم ينسحبوا، فأطلقت نحوهم قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع، وهنا قام المتجمهرون بإطلاق الأعيرة النارية تجاه قوات الأمن، وبادلتهم القوات إطلاق النيران مما أدى إلى إصابة العميد محمد الدرملي، مأمور قسم أول أكتوبر، والرائد أحمد نجم، رئيس المباحث، برش خرطوش بأنحاء متفرقة من الجسد فيما تفرق المتجمهرون، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الشرطة وإسعافهما، بحسب رواية قوات الأمن.
وبتمشيط مسرح الأحداث عقب سيطرة قوات الأمن على الوضع وفض التجمهر، عثرت القوات على 7 زجاجات مولوتوف، وقنبلة بدائية الصنع تم استدعاء خبراء المفرقعات للتعامل معها وأبطلوا مفعولها عن طريق دفع المياه.