رفعت رئيسة بلدية بالتيمور الأمريكية، الأحد، حظرا ليليا على التجول كانت فرضته في المدينة الأسبوع الماضي بعد ليلة من أعمال السلب والتخريب عقب مقتل شاب أسود متأثرا بإصابات لحقت به أثناء احتجازه لدى الشرطة.
وقالت رئيسة البلدية، ستيفاني رولينجز بليك، إنها تعتقد أن هدوءا كافيا عاد للمدينة بما يسمح لها بإنهاء حظر فرضته الثلاثاء الماضي، من العاشرة مساء حتى الخامسة فجرا، بعد اندلاع العنف بسبب مقتل فريدي جراي (25 عاما).
وقالت رولينجز بليك عبر موقع «تويتر»، لقد «كان هدفي دائما ألا أبقي الحظر قائما يوما واحدا أكثر مما يلزم. أعتقد أننا وصلنا لتلك النقطة اليوم».
وساعد على نزع فتيل الغضب بسبب مقتل «جراي»، الإعلان المفاجئ من كبيرة المدعين بالمدينة، الجمعة، بأنها ستوجه اتهامات جنائية لضباط الشرطة الستة الذين شاركوا في اعتقال «جراي».
وقعت أعمال السلب والتخريب، الإثنين، بعدما كانت الاحتجاجات سلمية في مدينة بالتيمور الواقعة بولاية ماريلاند منذ وفاة «جراي» بعد أسبوع من اعتقاله يوم 12 أبريل الماضي.