x

السفارة السعودية بالقاهرة تفتح سجلا لمبايعة ولي العهد وولي ولي العهد

الأحد 03-05-2015 16:09 | كتب: خليفة جاب الله ‏ |
أحمد القطان، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، يتحدث خلال مؤتمر صحفي بمقر السفارة، الجيزة، 18 يوليو 2012. أحمد القطان، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، يتحدث خلال مؤتمر صحفي بمقر السفارة، الجيزة، 18 يوليو 2012. تصوير : محمد معروف

فتحت السفارة السعودية بالقاهرة سجلاً للمواطنين السعوديين المقيمين في مصر، لمبايعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة اختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وزيرًا للداخلية، وللأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باختياره ولياً لولي العهد، وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للدفاع.

وحسب بيان للسفارة السعودية بالقاهرة، فإن أعدادا كبيرة من أعضاء السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها والمواطنين السعوديين المقيمين بالقاهرة توافدوا، لتسجيل مبايعتهم، داعين الله عز وجل أن يوفق الأميرين للقيام بمسؤولياتهما تجاه الله، ثم خادم الحرمين الشريفين.

وبايع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، عميد السلك الدبلوماسي العربي، أحمد بن عبدالعزيز قطان، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولياً للعهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولياً لولي العهد.

ووصف السفير قطان الأوامر الملكية الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بأنها خطوة إضافية في تثبيت دعائم الحكم والأمن والاستقرار في المملكة وتحصين أمنها وتحقيق تطلعات أبنائها، كما أنها عكست شعوراً بالارتياح والاطمئنان لدى أبناء المملكة ومحبيها في الداخل والخارج.

وهنأ السفير قطان كلا من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، على الثقة الملكية باختيارهما في مناصبهما الجديدة، مؤكداً أنهما سيكونان خير سند لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وأعرب عن شكره للمواطنين السعوديين على مشاعرهم الوطنية، داعياً الله عز وجل للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وللأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أن يعينهما ويوفقهما لخدمة الوطن، وأن يحفظ الله للمملكة قيادتها وأن يديم عليها ما تنعم به من أمن واستقرار ورخاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية