x

«السكان»: حملة إعلامية للتوعية بضرورة المباعدة بين الأطفال وتنظيم الأسرة

الأحد 03-05-2015 16:07 | كتب: أ.ش.أ |
الدكتورة هالة يوسف، وزيرة الدولة للسكان الدكتورة هالة يوسف، وزيرة الدولة للسكان تصوير : آخرون

أكدت الدكتورة هالة يوسف، وزيرة الدولة للسكان، أن الوزارة بصدد إطلاق حملة إعلامية للتوعية بضرورة المباعدة المثلى بين الطفل والآخر والعدد الأمثل للأطفال والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وسيتم تقديم هذه الحملة بشكل درامي لقوة تأثيرها وسهولة وصولها للجمهور المستهدف وتعظيم الفائدة منها.

جاء ذلك خلال افتتاح وزيرة الدولة للسكان الدورة التدريبية الأولى «مهارات المشورة الصحية للأم والطفل» لرفع قدرات الفريق الصحي من العاملين في مجال تنظيم الأسرة وضبط النمو السكاني، وتستهدف الدورة أطباء خط المشورة الأسرية للأم والطفل 16021 التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وأطباء الرعاية الصحية الأساسية بوحدات محافظتي القاهرة والجيزة.

وأشارت الوزيرة إلى أن الحملة الإعلامية ستعتمد على المصداقية مع المواطنين، والحرص على مصلحتهم وتلبية احتياجاتهم المعرفية حتي يشعروا بأهميتهم، ووصول الرسائل والتأثير فيهم، بالإضافة إلى توفير المعلومات حول خطورة الزيادة السكانية وتأثيرها على التنمية ومستقبل الدولة.

وقالت الدكتورة هالة يوسف إن التدريب يأتي في إطار حملة وزارة الدولة للسكان لنشر الثقافة السكانية، وخفض معدل النمو السكاني، وتحسين الخصائص الاجتماعية بعدة آليات من أهمها التواصل الجماهيري لرفع الوعي ونشر المعرفة، ومن خلال آلية خط المشورة 16021، وكذلك من خلال منظومة متكاملة من الدورات التدريبية، وورش العمل واللقاءات الجماهيرية التي تستهدف التواصل المباشر لتعزيز المهارات في مجال المشورة والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، موضحة أن الوزارة ستنظم هذه الفعاليات التدريبية لتشمل أنحاء الجمهورية، وفقاً لإطار زمني بالتعاون مع كافة الشركاء لتستهدف الفريق الصحي من أطباء وتمريض ورائدات ريفيات، فضلاً عن القيادات الدينية والمحلية، والأسر المصرية والشباب من المتطوعين.

وأوضحت أن الخدمات التي يقدمها خط المشورة الأسرية 16021 تعتبر من الخدمات المحورية التي تحتاجها الأسرة المصرية، وعلى وجه الخصوص الأمهات والأطفال المراهقين ذكوراً أو إناثا، بل ويحتاجها الرجال والشباب، وتعد القضايا المتعلقة بالمشورة في مجال موضوعات الصحة الإنجابية والصحة النفسية هي التي تتصدر احتياجات المجتمع بأكمله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية