قالت نقابة الصحفيين إن حرية الصحافة تعاني خطراً كبيراً، مشيرة إلى أن المهنة تدفع ضريبة ما يحدث على أرض الواقع، متهمة وزارة الداخلية بالتمادي في إجراءات الحبس الاحتياطي.
أخبار متعلقة
وأوضح يحيى قلاش، نقيب الصحفيين،، خلال احتفالية أقامتها النقابة بمناسبة باليوم العالمي لحرية الصحافة، الأحد، إنه رغم الصورة القاتلة لأوضاع حرية الصحافة في مصر والعالم العربى، إلا أننا سنظل نردد «كل عام وحرية الصحافة بخير.. كل عام وحرية الصحافة غير منتهكة.. كل عام والصحافة صامدة.. هذه ضريبة طول عمر الصحافة تدفعها».
وذكر أن حرية الصحافة ليست حرية الصحفيين والإعلاميين، لكنها حرية كل مواطن، مضيفاً أن اليوم العالمى لحرية الصحافة هو يوم سنوى، يوم عيد ميلاد شيخ من شيوخ المهنة والمدافعين عن الأعضاء وهو نقيب النقباء السابق كامل زهيري.
وأشار قلاش إلى أن لديهم ملفا مليئا بالجراح، لافتا إلى أن هذا الملف كلما أتى عام كلما أثقل بكثير من الشهداء أو المصابين أو المحتجزين على ذمة قضايا، مشيرا إلى أن النقابة بصدد عمل قائمة توصف حالة المسجونين.
وأكد نقيب الصحفيين أنه ناقش مع وزير الداخلية الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون، وأنهم اتفقوا على إعداد لقاء بين مساعد وزير الداخلية وشعبة المصورين الصحفيين، مضيفا أنه يتمنى عقب ٢٥ يناير و٣٠ يونيو أن يكون هناك احترام للدستور وأن نؤسس لدولة ديمقراطية.
وواصل قلاش: «نعلم أن هناك حالات عنف وإرهاب، ولكن نعتقد أنه إذا كان هذا الأمر على حساب حرية الصحافة والتعبير فإنه خطر إضافى، ولا يمكن لدولة في أولوياتها محاربة الإرهاب، أن تصطدم مع الإعلاميين وسنظل نردد عاشت حرية الصحافة ووحدة الصحفيين».
