قال مسؤول، الأحد، إن الحكومة النيبالية استنفدت مخزون الخيام التي يتم توزيعها على الناجين الذين فقدوا منازلهم جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي.
وتسبب الزلزال في تدمير أكثر من 300 ألف منزل جزئيا أو كليا في جميع أنحاء البلاد، وفقا لوزارة الداخلية، وفي كثير من المناطق تحولت قرى أو مجتمعات بأكملها إلى ركام بسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، لاكشمي داكال، إنه «لم يعد لدى الحكومة المزيد من الخيام لإعطائها للناس، نحن على أمل أن نتسلم 100 ألف خيمة بحلول يوم غد».
وأوضح «داكال» أن الحكومة وزعت أكثر من 47 ألف خيمة، لكن التقديرات تشير إلى أنها تحتاج إلى نحو 400 ألف خيمة أخرى.
على صعيد آخر، ارتفعت الحصيلة الرسمية للوفيات إلى 7040 شخصا، حيث افادت تقارير عن انتشال عمال الانقاذ للمزيد من الجثث من تحت الانقاض في المناطق الريفية.
ويجري حاليا حشد أكثر من 130 ألف عنصر من الشرطة والجيش للمساعدة في جهود الإغاثة، وفقا لهيئات حكومية.
وقد عادت الخدمات في العاصمة النيبالية اليوم بعد أسبوع من الخوف والغموض منذ الزلزال الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي والهزات الارتدادية التي تبعته.
وقد فتحت المكاتب والمحال أبوابها، كما خرج الكثير من المواطنين لتنظيف شوارعهم.
ومع ذلك سوف تظل المدارس والجامعات مغلقة حتى منتصف مايو المقبل.
وقد عاد الكثير من مواطني كاتمندو، الذين كانوا يعيشون في خيام في المنتزهات والطرق بسبب الخوف من الهزات الارتدادية، لمنازلهم .ولكن عشرات الآلاف مازالوا في الخيام، لإن منازلهم إما تدمرت أو لم تعد أمنة للعيش فيها.