تلقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اتصالا هاتفيا، السبت، من المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بحث معه فيه أزمة التجمع الرهباني بوادي الريان بمحافظة الفيوم.
وقالت الكنيسة الأرثوذكسية في بيان لها، السبت، إن «البابا تواضروس أكد خلال الاتصال موقف الكنيسة الداعم للمشروعات التنموية القومية للدولة التي تخدم المواطنين، وذلك انطلاقا من موقفها الدائم في إعلاء مصلحة الوطن والصالح العام».
وأضاف البيان «بالنسبة لوادي الريان تؤكد الكنيسة على ما سبق أن أعلنته من أنه ليس ديرا معترفا به كنسيا، وأن للدولة الحق في التعامل القانوني واتخاذ كافة الخطوات المقررة في خطتها لتنمية المنطقة، مع مراعاة الحفاظ على الطبيعة الأثرية والمقدسات والمغائر والحياة البرية في المنطقة».
ودعت الكنيسة المقيمين والمتواجدين هناك على أرض لا يملكونها إلى مراعاة الصالح العام والتعقل وعدم إثارة المشاكل لئلا يقعوا تحت طائلة القانون.
وتابع البيان: «ترجو الكنيسة من أبنائها عدم التجاوب أو التعاطف مع ما يردده البعض من معلومات مغلوطة أو شائعات أو تصريحات كاذبة، وتدعو الجميع للتأكد من حقائق الأمور من خلال المصادر الكنسية الرسمية، والتي تحرص على إعلان الحقائق بكل دقة وأمانة احتراما لمسئوليتها أمام الله والناس».