قال أحمد عوده، مساعد رئيس حزب الوفد، رئيس اللجنة الخماسية المشكلة من المكتب التنفيذي والهئية العليا للتحقيق مع الأعضاء الموقوف عضويتهم (ياسين تاج الدين وعصام شيحة ومصطفي رسلان وعبدالعزيز النحاس وشريف طاهر وأحمد يونس ومحمد المسيري وفؤاد بدراوي)، إنها ستعقد اجتماع تمهيدي خلال 3 أيام لترتيب الإجراءات اللازمة لإستدعاء هؤلاء الأعضاء لتحديد موعد لإستدعاء كل عضو على حده.
وأضاف، لـ«المصري اليوم»، أن اللجنة تتنظر أن يهدأ شباب الوفد قليلا خاصة وأن عدد منهم يتوعد الأعضاء الموقوف عضويتهم بالتعرض لهم، وبالتالى ستتمهل اللجنة في استدعائهم لحين هدوء الأوضاع في الحزب، رافضا ما تردد عن وجود انشقاقات وأزمات.
وأشار «عوده» إلى أنه هو وعدد من شيوخ الوفد قدموا اقتراح بفصل «بدرواي وشيحه» والباقيين على اساءتهم لتاريخ الوفد لأنهم يستحقون الفصل، إلا ان الدكتور عبد السند يمامه عضو الهئية العليا، وآخرين، فضلوا تجميد عضويتهم حتي يتم التحقيق معهم لأن فصلهم بدون تحقيق قد يعرض القرار للطعن عليه، لكونه يخالف اللائحة.
وتابع أن فؤاد بدواري هو المسؤول عن هذه الشوشرة لأنه لم يوفق في انتخابات رئاسة الحزب كما أنه يسعى بهذه الأفعال إلى تدمير الوفد، فقد خاض جميع انتخابات رئاسة الوفد ولم يحصل على إثبات الثقة رغم أنه هو من شكل الجمعية العمومية، ولكن أنصاره انتخبوا «البدوي».