إفتتحت الدكتورة ليلي إسكندر، وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات، السبت، فعاليات اللقاء الأول لتشجيع شباب الصعيد لإعادة تدوير المخلفات، وذلك بمقر الوزارة بمدينة نصر.
أخبار متعلقة
وأكدت الدكتورة ليلي إسكندر، في كلمتها خلال اللقاء، أن الوزارة تسعي إلى أن تصبح مصر بلدا دون مخلفات وذلك يتم بإعادة تدويرها واستغلالها بطرق علمية، لافتة إلى أن مصطلح «مخلفات» بات مفهوما خاطئا ويجب أن نستبدله بمصطلح «متبقيات».
وأكدت أن مصر بها مليون شخص يعملون في أكثر من 5 آلاف ورشة، لافتة إلى أنه يتم العمل لإعادة أول 100 ورشة ونقلها من المناطق العشوائية إلى «مدينة بدر»، حيث إن وزارة الصناعة والتجارة وفرت لهم 38 فدانا، الأمر الذي سيحدث نقلة نوعية .
وأضافت أنه سيتم البدء في نقل الـ100 ورشة، مؤكدة أن إعادة التدوير الموجودة في مصر غير مقننة أو مرخصة ولا يوجد إحصائيات دقيقة بها، موضحة أن «المرحلة المقبلة مع نقل الصناعات الملوثة من العشوائيات سيتم تطويرها مجانا، وبالنسبة لإعادة التدوير سنعيد مصر كلها إلى الجمع السكني، وسيتم رفع كل الصناديق الموجودة بالشارع، وسيتم إشراك النباشين وخلال عام ستعمم في مصر كلها».
وأكدت وزيرة التطوير الحضري أن الوزارة معنية بملف المخلفات الصلبة والبلدية، وأن التجربة أثبتت أن الإدارة الحكومية لمعالجة المخلفات غير ناجحة، ولذلك سيتم فتح المنافسة لكل المستثمرين، وفي نفس الوقت القطاع الأهلي، والذي يشكل قاعدة عريضة ممن يعملون في إعادة التدوير التكنولوجيا لديهم تحتاج إلى تطوير، فيما يأتي دور وزارة التطوير الحضري فتح أبواب للمستثمرين وتطوير الورش القائمة وترخيصها للمساهمة بشكل جيد في الاقتصاد تكنولوجيا.
جدير بالذكر أنه تستمر فعاليات المؤتمر الدولي لتكنولوجيا تدوير المخلفات المقام بمشاركة وزارات التنمية المحلية التطوير الحضري والعشوائيات، والتجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة، والزراعة واستصلاح الأراضي، والاستثمار، والكهرباء والطاقة المتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى بعض القطاعات العاملة في مجال المركبات ومعدات جمع القمامة وفرزها ومعدات كبس وتكسير وتمزيق النفايات وتدوير القمامة وشركات تكنولوجيا طرق التخلص الآمن من المخلفات الخطرة، وكذا شركات تكنولوجيا توفير الطاقة من المخلفات وبعض الخبراء في مجال المعالجة الكيميائية ومكاتب استشارية ومنظمات داعمة للاستثمار وأكثر من 50 شركة.
