قال الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة، إن الهدف من الاحتفال بمناسبة مرور ٢٥ عاما على إنشاء مركز سرطان الأورام، بفاقوس، الإعلان عن تدشين المؤسسة الإفريقية لعلاج سرطان الثدي وصحة المرأة، لافتا إلى تنفيذ خطة الوزارة لتقديم خدمات طبية وعلاجية في مجال مكافحة الأورام، على مستوي الدول الإفريقية.
أخبار متعلقة
وأضاف الوزير، في كلمته بمناسبة مرور ٢٥ عاما على إنشاء مركز سرطان الأورام، وبدء أعمال المؤسسة الإفريقية لعلاج سرطان الثدي، بفاقوس، في الشرقية، أن هناك اهتماما عالميا بالأمراض غير الوبائية، مثل القلب والسكر والضغط والسمنة ويأتى فى المقدمة مرض السرطان، مشيرا إلى دور مهم للمراكز والجمعيات الطبية الخيرية في خدمة المجتمع.
وأشاد عدوي، بالخدمات العلاجية والتطبيقية التي يقدمها المركز للمرضى، وبالدور الكبيرالذي يقوم به القائمون عليه في تقديم الخدمات الصحية الوقائية، ورفع معدلات الوعي المجتمعي تجاه مرض السرطان، داعيا الجميع إلى أن ينتهجوا نهجًا مماثلًا من أجل أن نرى مصر في المكانة التي تليق بها.
ولفت عدوي إلي أن وزارة الصحة تدعم بكل قوة الجمعيات التي تنشئ مراكز لعلاج السرطان فى المناطق المهشمة والفقيرة، والبعيدة عن العواصم الكبرى، لتخفيف العبء عن المعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة، مشددا على أنه لابد من وسيلة ربط بين مراكز السرطان وبين المستشفيات العامة بالأقاليم.
وأوضح أن معدل الإصابة بمرض السرطان في مصر حوالي 100 – 113 حالة سرطان لكل 100.000 شخص، بما يمثل حملًا مرضيًا واقتصاديًا كبيرًا، مشيرا إلى ضرورة إنشاء مراكز تشخيص وعلاج في جميع محافظات الجمهورية، لأن مرضى الريف والبدو والصعيد لابد أن تصل إليهم الخدمة.
