تعهد رئيس البرلمان السوداني، الفاتح عزالدين، بسن القوانين وتعديل الدستور مجددا، لتمكين قوات جهاز الأمن والمخابرات من أداء مهامها.
وأكد عزالدين، في تصريحات صحفية خلال احتفالات لجهاز الأمن بالخرطوم، الجمعة، سن البرلمان عددا من القوانين في الأيام المقبلة، وقال: «سنعمل على تعديل الدستور لتحقيق مظلة قانونية لقوات الأمن حتى تمكنهم من الانطلاق، وهم مرفوعو الرأس للدفاع عن بلدهم».
كما شدد على اتجاه البرلمان السوداني لسن قوانين وتشريعات جديدة تحد من الإساءة للسودان، وقال: «سنسن قوانين لأي شخص من أبناء السودان أساء إلى هذا البلد في المحافل الدولية، وسيعاقب بالقانون، وسيحرم عليه الدفن في هذا الوطن الطاهر».
وأكد رئيس البرلمان أن «الخمسة أعوام المقبلة في تاريخ البلاد لن تكون مثل الخمسة وعشرين التي مضت».
من جانبه، أكد مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، محمد عطا المولى، أن «قوات الدعم السريع وجهاز الأمن والقوات المسلحة قطعت مشوارا كبيرا في دحر التمرد»، وقال: «العدل والمساواة انتهت وتبقى القليل».
وتوعد عطا المولى، قائد قوات «الجيش الشعبي التابعة للحركة الشعبية - قطاع الشمال»، عبدالعزيز الحلو، بـ«هزيمة ساحقة»، مطالبا القيادة السياسية بـ«عدم التفاوض مع الإرهابيين والقتلة».
وأشار مدير جهاز الأمن السوداني، إلى استمرار عمليات «الصيف الحاسم» للقضاء على متبقي جيوب التمرد في جنوب كردفان، وأوضح أن «الحكومة صبرت على ممارسات وانتهاكات المتمردين وسعت للحوار والتفاوض معهم بدون جدوى».
وأشاد بالانتصار الذي حققته قوات الدعم السريع في منطقة «قوز دنجو»، جنوب دارفور، مبينا أنه تحقق نتيجة للتنسيق الممتاز بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، مؤكدا أن قوات الدعم السريع تحركت إلى جنوب كردفان للانضمام للقوات المسلحة والعمل حسب خططها الخاصة بتطهير جيوب التمرد هناك.