دعت مجموعة من جماهير نادى ليفربول الإنجليزى إلى إقامة مسيرة احتجاجية فى ملعب «أنفيلد»، معقل النادى، اليوم «الأحد» فى حالة خسارة الفريق أمام مانشستر يونايتد فى الجولة العاشرة للدورى الإنجليزى، والمقررة اليوم لطرد الثنائى الأمريكى توم هيكس وجورج جيلت مالكى النادى، بسبب النتائج السلبية فى الفترة الماضية، والخسارة لثلاث مباريات متتالية فى الدورى ودورى أبطال أوروبا.
كان ليفربول قد تراجع للمركز الثامن فى الدورى عقب خسارته لمباراتين متتاليتين أمام تشيلسى بهدفين نظيفين وسندرلاند بهدف للاشىء، وازداد الغضب الجماهيرى عقب سقوط «الريدز» على ملعب أنفيلد أمام ليون الفرنسى فى دورى أبطال أوروبا بهدفين مقابل هدف، ليتأزم موقفه فى البطولة الأوروبية واحتلاله المركز الثالث خلف ليون وفيورنتينا الإيطالى.
وأشارت صحيفة «ديلى ميل» الإنجليزية إلى أن قرابة عشرة آلاف مشجع لليفربول اتفقوا على التوجه إلى أنفيلد فى مسيرة احتجاجية لطرد هيكس وجيلت باعتبارهما السبب الرئيسى فى فشل الفريق هذا الموسم، بسبب عدم التعاقد مع لاعبين على مستوى عال قبل انطلاق الموسم لظروف ديونهما والأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها النادى.
وينتظر أن يشهد ملعب أنفيلد كثافة من قوات الأمن لمنع الجماهير من التظاهر بعد المباراة المهمة أمام مانشستر، التى من المتوقع أن يغيب عنها قائد ليفربول ستيفين جيرارد بسبب الإصابة، بالإضافة إلى محاولات تجهيز الإسبانى فرناندو توريس وجلين جونسون المصابين أيضاً، ونفس الأمر بالنسبة لـ«الشياطين الحمر» الذين تحوم لديهم شكوك حول مشاركة المهاجم واين رونى لظروف الإصابة أيضاً.
يذكر أن الجماهير أقامت وقفة احتجاجية ضد ملاك النادى فى المباراة الماضية، وحضرها أربعة آلاف مشجع، ورفعوا لافتة ضد ملاك النادى مكتوباً عليها «توم وجورج يقولان أكاذيب»، بعد الخسارة من ليون.
وتعد هذه النتائج هى الأسوأ فى تاريخ ليفربول على مدار الـ22 عاماً الماضية، ونقلت صحيفة «ديلى ميل» الإنجليزية عن بول جاردنر المتحدث باسم رابطة «S.O.S» الداعمة للنادى، قوله: هناك اثنان من الجناة على النادى، وهما هيكس وجيلت، فهما اللذان أثقلا كاهل النادى بديون وصلت إلى 245 مليون جنيه إسترلينى، ولم يفيا بوعودهما فى إنشاء الملعب الجديد للنادى، واستوليا على الأموال الخاصة بالنادى.
وفى السياق ذاته، أشارت الصحيفة إلى أن هيكس وجيلت فى طريقهما للتراجع عن فكرة الإطاحة بالإسبانى رفائيل بانيتى، المدير الفنى للفريق، والتعاقد مع البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لإنتر ميلان الإيطالى، بدلاً منه بسبب التكلفة العالية للتعاقد مع الأخير، إلا أنه فى حالة عدم نجاح بانيتى فى تجاوز مانشستر يونايتد اليوم، فسيكون بقاؤه مع الفريق محل شك.