قدم المتحف الوطني للآثار في العاصمة الإسبانية مدريد، الخميس، قطعة أثرية أصلية من كتاب «وصف مصر»، الذي تم وضعه في مطلع القرن الـ19، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إسبانيا.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يعرض فيها هذا الكنز الأثري الذي تمت طباعته في الفترة بين عامي 1810 و1826 بناء على أوامر من إمبراطور فرنسا آنذاك نابليون بونابرت.
وقال الملحق الثقافي بالسفارة المصرية في إسبانيا باسم صالح محمد داوود، إن إسبانيا تم اختيارها لاستضافة «هذه الجوهرة» بهدف إثراء التراث الثقافي المصري في البلد الأوروبي، ولأنها جسر يربط الثقافتين العربية والأوروبية، ما يدل على وجود علاقة ثقافية متميزة للغاية.
وجرى تنظيم هذا الحدث بالعاصمة الإسبانية بناء على طلب السفارة المصرية بالتزامن مع زيارة الرئيس السيسي، وتستهدف هذه الخطوة التعريف بوجود النسخة الكاملة الوحيدة في إسبانيا، وفقا لما صرح به مدير المتحف، أندريس كاريتيرو لوبيز.
وجرى عرض هذه القطعة الخميس، فقط، إلا أن «كاريتيرو» أشار إلى أنه ستتم دراسة إقامة معرض من أجل تقديم «هذا الوصف الفريد لمصر» للجمهور.