اتفق وزير الآثار، ممدوح الدماطي، مع محافظ القليوبية، محمد عبدالظاهر، على طرح أرض أقدم محلج للأقطان بالقناطر الخيرية للاستثمار السياحي، وذلك بإقامة فندق عالمي على النيل، واستغلال الموقع الفريد للمكان والقيمة الأثرية المعمارية للقناطر في إقامة متحف للآثار بجوار الفندق المزمع إقامته وتبلغ تكاليفه المبدئية 35 مليون جنيه.
وقال المحافظ، خلال مرافقته لوزير الآثار في زيارته لمنطقة القناطر الخيرية، الخميس، إن القناطر من الممكن أن تتحول لأجمل المدن السياحية من خلال طرح 3 مشروعات سياحية جديدة للاستثمار، وذلك ضمن خطة وضع القناطر الخيرية على خريطة السياحة المصرية والعالمية.
وأضاف أن المشروع الأول يتضمن طرح شاليهات قرية «مرجانة» أمام المستثمرين الراغبين لإعادة تأهيلها وإنشائها من جديد استغلالاً لمواقعها الفريدة على النيل وفي قلب المباني الأثرية، والثاني يتمثل في إقامة فندق على النيل، والثالث يتمثل في تعظيم الاستفادة من النقل النهري، وإقامة «مارينا» لليخوت ومسابقات عالمية لسباقات المراكب الشراعية واليخوت.
وأعلن الوزير أنه عرض على الرئيس عبدالفتاح السيسي إقامة متحف يحكي تاريخ العسكرية المصرية منذ نشأتها وحتى الآن بمدينة الإسماعيلية.
وأضاف أنه تقرر إنشاء مخزنين جديدين للآثار الأول بالفسطاط، ويسع 150 ألف قطعة، والمتحف المصري الكبير، ويسع 50 ألف قطعة، وسيتم نقل كافة الآثار الموضوعة بالمخازن غير المؤمنة على مستوى الجمهورية لهذين المخزنين، وكلاهما مؤمن بأحدث وسائل التكنولوجية العالمية، ويصعب السطو عليهما أو سرقتهما، ضمن خطة الوزارة الجديدة لتأمين المناطق الأثرية في المرحلة المقبلة.
وأوضح «الدماطي» أن المخزن المركزي بالقاهرة تنقل إليه كافة القطع الأثرية، وسيتم ربطها بنظام إلكتروني يضمن تأمينها بوضع بصمة لكل منها تمكن من تتبعها وتصدر إنذارا صوتيا عند تحريكها من مكانها.