x

جمال مبارك فى جامعة جنوب الوادى: الذين يتحدثون عن تراجع الدور المصرى تفكيرهم توقف عند «الستينيات»

الجمعة 23-10-2009 23:00 |

أكد جمال مبارك، أمين مساعد الحزب الوطنى، أمين السياسات، على أن العالم أصبح تحكمه المصالح وليس الصراعات فقط، وأن مصر ستظل تلعب دورها التاريخى فى المنطقة لأن استقرارها من مصلحة مصر، ولكن فى الوقت نفسه ستنفتح على العالم الآخر،

واصفاً من يحاولون إيهام الشباب بتراجع الدور المصرى بأن تفكيرهم وقف عند مرحلة الستينيات، وقال: «مصر لها احترامها فى العالم واتركوا الأصوات التى تحاول إحباطكم وما تسمعونه كلام إنشا».

وأضاف خلال حواره المفتوح مع طلاب جامعة جنوب الوادى، مساء أمس الأول بمدينة الأقصر، أن العالم تغير ولا يمكن تطبيق نفس السياسات التى كانت صالحة فى فترة معينة، لكن هناك أناسا فى مجتمعنا وقف تفكيرهم عند هذه المرحلة، مشيراً إلى أن وتيرة التغيير سريعة وإذا لم نلاحقها سنتخلف، مشيداً بقدرة الرئيس السادات على اتخاذ قرار السلام الذى سبق به الآخرين.

وأوضح أمين السياسات أن مساحة الحرية التى حصلت عليها أحزاب المعارضة غير مسبوقة لنشر أفكارها وبرامجها، وأن مؤتمر الوطنى سيناقش بشكل واضح برنامج صكوك الملكية الشعبية.

مشيراً إلى وجود خلافات بين مصر وإيران حول الرؤية لمستقبل المنطقة، لكننا لسنا مع ضرب إيران ونؤيد حل القضية سلمياً.

وحول العلاقات المصرية - الأمريكية، قال جمال مبارك: «توتر العلاقات مع أمريكا طوال السنوات الخمس الماضية، دليل على أننا لا نسير فى فلكها، كما أن المعونة الأمريكية لا تمثل شيئاً بالنسبة للاقتصاد المصرى، رغم أنها ساعدتنا فى التنمية خلال السنوات الماضية، وهناك مصالح مشتركة بين البلدين،

موضحاً أن مصر يجب أن تظل متواجدة على الساحة الدولية بعد أن ولى زمن المقاطعة عندما نختلف مع أحد. وشدد جمال مبارك على أنه يشعر بتفاؤل نسبى من الجهد المبذول خلال السنوات الماضية، وأن محافظات الصعيد بدأت تأخذ حقها فى فرص العمل، سواء من استثمارات الدولة أو القطاع الخاص، موضحاً أن القطاع الصناعى حقق خلال 4 سنوات ما يفوق المحقق خلال 15 سنة.

واعترف بوجود مشكلة تتمثل فى تمركز الاستثمارات ببعض المحافظات، مثل القاهرة الكبرى والوجه البحرى وبعض المناطق الصناعية،

وهو ما يجعل كل المحافظات لا تشعر بالطفرة التى تحققت، حيث لم يحدث عدالة فى توزيع الاستثمارات وفرص العمل بين محافظات بحرى وقبلى، حيث يفضل المستثمر الذهاب إلى المناطق الصناعية لوجود بنية أساسية، لذا سيتم منح حافز للمستثمرين فى الصعيد، كما سنسعى خلال مؤتمر الوطنى لحل بعض مشاكل قطاع الزراعة.

من جانبه، قال المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان، إن هناك جهات رقابية كثيرة فى مصر تنظر فى كل كبيرة وصغيرة، وذلك رداً على سؤال حول ظاهرة رجال الأعمال الوزراء، موضحاً أنه لا يوجد سبب لابتعاد خبرات من الحكم لخلفيتهم.

وأضاف: يجب أن يكون التغيير على أساس ما تحقق وتغير فى الموقع، خاصة أن هذه التجربة كانت موجودة فى مصر فى الماضى ولا ضرر فى عودتها.

وقال المغربى إن النمو لا يحدث بالتساوى فى جميع المناطق الجغرافية، وأن تجربة توفير فرص عمل غير حقيقية أثبتت فشلها، ووصف حصول الرئيس أوباما على جائزة نوبل بأنه كان مفاجأة، خاصة أن أوباما دخل البيت الأبيض قبل أسبوع من غلق باب الترشيح للجائزة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية