x

شقيق الملك سلمان عن قرارات أخيه: «لا تتفق مع الشريعة الإسلامية»

الأربعاء 29-04-2015 21:50 | كتب: بسام رمضان |
الأمير السعودي طلال بن عبد العزبز.
الأمير السعودي طلال بن عبد العزبز. تصوير : حافظ دياب

قال اﻷمير طلال بن عبدالعزيز، الابن الثامن عشر من أبناء الملك عبدالعزيز، ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية، إنه لا بيعة لمن خالف الشريعة الإسلامية، تعليقًا على التغييرات الواسعة، التي أجراها شقيقه الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مناصب عدة على رأسها ولي العهد، وولي ولي العهد.

وكتب الأمير طلال في تغريدة له عبر حسابه على موقع «تويتر»، الأربعاء: «فوجئت عند نهاية العهد ما قبل الحالي وهذا العهد بقرارات ارتجالية أعتقد بعد التوكل على الله أنها لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية ولا أنظمة الدولة وسبق لي أن ذكرت في هذا الموقع أنه لا سمع ولا طاعة، وبالتالي لا بيعة لمن خالف هذا وذاك».

وأضاف: «إنني أؤكد على موقفي هذا وأدعو الجميع إلى التروي وأخذ الأمور بالهدوء تحت مظلة نظام البيعة الذي وبالرغم من مخالفته لما اتفق عليه في اجتماعات مكة بين أبناء عبدالعزيز، لا يزال هو أفضل المتاح رغم أن الأمر الذي اتفق عليه في مكة أن ينظر في تعديل بعض المواد، إذا وجد ذلك ضرورياً، بعد سنة من إقراره، الأمر الذي لم يتم وللأسف».

وتابع: «وبالتالي فإنني أكرر أنه لا سمع ولا طاعة لأي شخص يأتي في هذه المناصب العليا مخالف لمبادئ الشريعة ونصوصها وأنظمة الدولة التي أقسمنا على الطاعة لها».

ودعا الأمير طلال إلى اجتماع عام يضم أبناء عبدالعزيز وبعض أحفاده المنصوص عليهم في هيئة البيعة ويضاف لهم بعضاً من هيئة كبار العلماء، وبعضاً من أعضاء مجلس الشورى، ومن يُرى انه على مستوى الدولة من رجال البلاد، للنظر في هذه الأمور.

وأردف قائلا: «بهذه المناسبة وردني وأنا أكتب هذا البيان أن هناك من ينشر بعض التصريحات، التي لم تصدر عني ولم أقلها وعلى سبيل المثال ما بثته وكالة شتات نيوز ومواقع إخبارية أخرى عن موقع المنار الموالي لحزب الله فأردت هنا أن أؤكد على أن أي تصريح لم ينشر في موقعي هو مجافي للحقيقة بل ملفق ولا أعيره أي اهتمام شأن هذه المواقع كشأن بعض الأوساط السياسية والإعلامية التي تدعي بأن أبناء عبدالعزيز قد أصابهم التهميش ولو كان ذلك صحيحاً لما ظهرت وأنا واحد منهم في هذا المقام».

وختم تغريدته داعيًا: «نسأل الله أن يوفقنا بما يخدم مصالح العباد والبلاد إنه ولي ذلك والهادي إلى سواء السبيل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية