ذكرت غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات 6 أسباب علمية تبرأ خام الفوسفات الغارق في مياه النيل عند محافظة قنا من أي تهم تتعلق بتلويث مياه النيل وترد فيها على الشائعات التي انتشرت خلال الأيام الماضية وأدت بحسب قولها إلى إثارة البلبلة والفزع لدى الرأي العام.
وتضمنت ردود الغرفة التي يرأس مجلس إدارتها تامر أبو بكر أن:
1- خام الفوسفات الصخري بصورته الطبيعية لا يذوب في المياه إلا بنسبة شحيحة جدا لا تزيد عن 0.03% في الظروف العادية.
2- لإذابة الخام يجب أن يتم إجراء العديد من العمليات الصناعية عليه وهي على التوالي ( تكسير – طحن – الخلط بحامض الكبريتيك المركز وفي درجة حرارة مناسبة تصل إلى 50 درجة مئوية) .
3 - أن ما يتردد و يثار من البعض عن شوائب نووية بالخام بحسن نية أو بسوء نية يخالف كل القواعد العلمية والجيولوجية حيث أن نسب تواجد اليورانيوم بالفوسفات أن وجدت لا تزيد عن 0.04 في الألف لكل طن من الركاز، الذي يمثل ما يتبقي من الخام بعد غسله وإذابته وعمل عملية تركيز وفصل للخامات التعدينية الثقيلة وهي لا تتجاوز 3-5 جرام في الطن من الركاز أي خمسة في المليون ركاز واليورانيوم يمثل أربعة أجزاء من المليون جزء من الركاز أي أن نسبة اليورانيوم فى طن الفوسفات تمثل نسبة لا تذكر نهائيا.
4- بفرض وجود أي نسبة ضئيلة من اليورانيوم بالخام فهي غير نشيطة وغير مخصبة ولا تمثل أي ضرر علي المياه.
5- إذا كانت نسبة وجود اليورانيوم كما يردد بعض تصل إلى 5 جرام في طن الفوسفات لاعتبرت مناجم الفوسفات التي بمصر مناجم يورانيوم.
6-- الإدعاء بأن ما غرق هو نفايات نووية فهو يخالف الواقع والحقيقة جملة وتفصيلا حيث أن المواد النووية المستخدمة في الاستخدامات السلمية ومنها الطبية مثلا أو معامل التحليل المتقدمة والمنتجة للنفايات لا يمكن تجميع 5 كيلو جرامات منها من المناطق جنوب محافظة قنا لعدم وجود العدد من المنشآت الذي يستهلك كميات من المواد المشعة التي تنتج هذا الحجم من النفايات.