كشف الفنان الإماراتي حسين الجسمي عن دوافعه لغناء «بشرة خير»، مؤكدًا أن الأغنية جاءت بناء على رغبة منه ومن مؤلف الأغنية أيمن بهجت قمر، «لإخراج الشعب المصري من حالة الخوف المسيطرة عليه قبل طرح الأغنية»، حسب قوله.
وقال الجسمي، في مقابلة أجراها معه برنامج «صباح الخير يا مصر»، الأربعاء: «كنت في القاهرة وكانت فترة انتخابات وجالي اتصال من صديقي وأخي أيمن بهجت قمر، وقالي يا حسين عندي أغنية عاوزين نقعد نسمعها ونفكر نغنيها، لأن الشعب محتاج يخرج من حالة الخوف، فنبض الشارع كان يحتاج دعم، ويحتاج حد يطمنه ويشعره بأهمية صوته، فأنا بكل محبة غنيت الأغنية وفي داخلي الإحساس إن مصر تستاهل كل خير وتستاهل تكون أفضل وأفضل».
وأوضح أن مصر لا تحتاج لمن يثني عليها، ويكفي أن تذكر اسمها في أي مكان في العالم وتحديدًا الدول العربية لتكتشف مكانتها وحب الناس لها، مضيفًا أن «المصريين جدعان، ولو سألت أي حد في العالم مين أجدع ناس هيقول المصريين».
وأشار إلى أن علاقته بمصر بدأت منذ بدء حبه للفن والموسيقى، كما أنه تعرف على مصر أكثر من خلال الجمهور، موضحًا أنه درس أيضًا على يد المصريين من المطربين والشعراء والملحنين والموزعين، فمصر هي ملتقى الفن والأدب.
وأضاف: «علاقتي بمصر علاقة عيني اليمنى بعيني اليسرى، فسعيد إني في مصر وسعيد، فلو اتكلمنا عن مصر وعلاقتي بمصر ممكن أقول ممتدة من زمان، من اول ما حبيت الفن وشفت ليالي الحلمية والمال والبنون، تدرست على إيد مصريين، تعلمت موسيقيًا على يد مصريين وعملت مع أصدقاء موزعين وشعراء وملحنين مصريين، كل شخص أشوفه يحجز مكان كبير في قلبي، مصر اليوم هي الملتقى للفن والأدب والاخلاق والمحبة والسلام».
وعن ألبومه القادم، قال الجسمي: «في الفترة القادمة بحضر لألبومي، ما أخفيكي بالطبع وبكل فخر سيكون به من اللون المصري أكثر من أغنية، الألوان المصرية كثيرة ولو حبيت تغني منها مائة ألبوم ما يكفي، سأحاول أن أغني ألوان مصرية قريبة من الناس لم أغنيها من قبل».