رغم مرور أسبوعين على بدء وزارة التربية والتعليم إجراء استطلاع رأى بين الطلاب والمعلمين حول استخدام أسطوانات مدمجة «سى دى»، لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، بدلاً من الكتب المدرسية، واتخاذ إجراءات فعلية حول الفكرة بإرسال منشور بهذا الشأن إلى المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، إلا أن معدلات المشاركة فى الاستطلاع عكست صعوبة تطبيق الفكرة.
قالت مصادر مطلعة إن معدل المشاركة الذى وصفته بأنه «هزيل وجاء صفعة على وجه الأفكار الجديدة» عبر عن عدم اقتناع أولياء الأمور والطلاب بالفكرة التى اعتبرها عدد منهم «مجنونة». وبلغ إجمالى مشاركات الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين فى استطلاع الرأى، بحسب المصادر، على موقع الوزارة الإلكترونى 773 مشاركة فقط من إجمالى 18 مليون طالب، بالإضافة إلى أولياء أمورهم والمعلمين الذين تنتظر الوزارة رأيهم لمعرفة إمكانية تطبيق الفكرة من عدمه، وهو ما اعتبرته المصادر «صفرا» تحصل عليه الوزارة فى مجال الاتجاه للتجريب واللجوء إلى الأفكار المبتكرة. وقال أيمن البيلى، عضو اتحاد معلمى مصر: «وزير التعليم يستخدم نظاما تجريبيا لن يفيد منظومة التعليم ولن يوصلنا لأى شىء».
من جهة أخرى، قال الرافعى إنه سيدرس إضافة درجات للحافز العلمى أسوة بدرجات الحافز الإضافى.