كما انفردت «المصري اليوم» بأن المحطات الأهلية وراء تسمم الشرقية، أصدرت اللجنة الطبية الموسعة التي أمر بتشكيلها الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، والمشكلة من استشاريين من كل من قطاع الطب الوقائي وقطاع الطب العلاجي والمعامل المركزية بوزارة الصحة بالإضافة إلى أساتذة في أمراض الجهاز الهضمي من الجامعات المصرية، تقريرها المبدئي بشأن حالات التفشي الوبائي للنزلات المعوية بمدينة الإبراهيمية وقرية الحلوات بمحافظة الشرقية، ليؤكد ما ذكرته الصحيفة منذ عدة أيام.
أخبار متعلقة
وأوضحت اللجنة في تقريرها الصادر الأربعاء، أن نتائج عينات الطوارئ الواردة للمعامل المركزية من محافظة الشرقية بتاريخ ٢٤ أبريل الجاري، أثبتت عدم مطابقة عينات المياه المأخوذة من المحطات الأهلية (٧عينات) بكتريولجيا من ناحية العد البكتيري والبكتريا القولونية وكيميائيا لزيادة كمية العكارة عن الحدود المقررة، وكذلك عدم مطابقة عينات المياه المأخوذة من الجراكن (٦عينات) بكتريولجيا، حيث يوجد ببعضها إضافة للعد البكتيري والمجموعة القولونية ميكروب الستربتوفيكالس وباسيل القولون النموذجي، وغير مطابقة كيميائيا لزيادة العكارة عن الحدود المقررة.
كما كشف التقرير وجود عنصر الرصاص في أحد الجراكن، كما أثبتت نتائج العينات عدم مطابقة العينات المأخوذة من محطتي بئر الأرياف وبئر السدس (١٣) عينة بيولوجيا لوجود البرتوزوا الحية وكيميائيا لزيادة الأمونيا والأملاح الذائبة والصوديوم العسر الكلي وعسر الكالسيوم والمنجنيز.
وانتهى رأي اللجنة المبدأي إلى أن نتائج الفحص البكتريولوجي لعينات المياه (محطتين حكوميتين: بئر الأرياف وبئر السدس- وجميع المحطات الأهلية) التي تفيد بزيادة العد البكتيري ووجود البكتريا القولونية بمياه الشرب من الممكن أن تؤدي إلى أعراض مماثلة لتلك الأعراض الشائعة بين حالات النزلات المعوية بالإبراهيمية.
