اختار مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة الممثل الأمريكي الشهير «نيكولاس كيدج» سفيرا للنوايا الحسنة للعدالة العالمية، ووذلك في حفل عشاء لرابطة مراسلي الأمم المتحدة، كما تم منحه أيضا جائزة «المواطن العالمي» لهذا العام تقديرا لجهوده في مساعدة الأطفال المجندين.
ومن جانبه قال مدير المكتب الأممي «أنطونيو ماريا كوستا» إن "الشخصيات التي جسدها «كيدج» للعديد من المجرمين على شاشة السينما، أتاحت لنا رؤية الجانب المظلم للطبيعة البشرية، وسيتطرق الآن للدفاع عن جانب أكثر نبلا: البحث عن العدالة".
وذكر المكتب التابع للأمم المتحدة بأن الممثل الأمريكي شارك في 65 فيلما طوال مسيرته المهنية الطويلة، ولقي بعضها نجاحا كبيرا مثل «مون ستراك» و «كون اير» و «وايلد ات هارت» و «ليفينج لاس فيجاس»، الذي حاز عنه جائزة الأوسكار كأفضل ممثل.
وقال «كيدج»: "سيكون دوري في الحياة الواقعية كسفير لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة تحديا كبيرا أصعب مما قمت بتجسيده على الشاشة".
يذكر أن «كيدج» انخرط بقوة ولسنوات عديدة في قضية الأطفال المجندين من قبل الجماعات المسلحة والقوات العسكرية في مناطق عديدة بالعالم، وقدم منذ قرابة عامين مليوني دولار لمنظمة العفو الدولية لتمويل مراكز إعادة التأهيل، لمعالجة المشكلات النفسية التي تعرض لها هؤلاء الصغار ومساعدتهم على الاندماج في الحياة المدنية.