أعرب الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، عن امتنانه لمواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليوناني «الثابتة» حيال الأزمة القبرصية، على أساس قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ومبادئ وقيم الاتحاد الأوروبي.
وقال «أناستاسيادس»، فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية: «أدنا كافة الأعمال والمنظمات الإرهابية التي تهدد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج العربي وأوروبا، وفي الوقت نفسه أتقدم فيه بالدعوة لكافة الدول من أجل اتخاذ مواجهة أكثر فاعلية للتصدي لهذا التهديد وتفعيل التعاون في مجالات الأمن».
وأعلن الرئيس القبرصي الاتفاق على ما ورد في الإعلان الأخير للقمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ، والمتعلق بتشكيل قوة تدخل سريعة عربية لمواجهة فعالة للتهديدات الإرهابية، وأنه أعرب عن قلقه الخاص بالنسبة لتدهور الوضع الأمني في ليبيا، والتهديد الإرهابي المتزايد في هذا البلد، وهو ما يؤثر على أمن واستقرار الدول المجاورة، دون استثناء، حتى لأوروبا، على حد قوله.
وأبدى «أناستاسيادس» قلقه حيال «التطورات المقلقة» في سوريا والعراق واليمن وإلى حد ما لبنان، التي تتطلب إيجاد نشاط مشترك من المجتمع الدولي لمواجهة التحديات التي تتجاوز الحدود الوطنية، مشيرًا إلى أن عملية السلام في الشرق الأوسط تهم قبرص واليونان، كما أعلن أن موقف بلاده هو «تحقيق سلام عادل شامل ودائم على أساس قرارات صادرة من مجلس الأمن والأمم المتحدة، والتي تتعلق بتأسيس دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للتعايش».