«الخارجية» الأمريكية تضع «مكافحة الإرهاب» والتغير المناخي بين أولوياتها

أصبحت «محاربة الإرهاب» والتغير المناخي بين الأولويات المحددة من جانب وزارة الخارجية الأمريكية للأعوام الأربعة المقبلة، وفقا لتقرير نشر الأربعاء.

وجاءت هاتين القضيتين بين أبرز أهداف السياسية الخارجية الأمريكية، كما ورد في تقرير «Quadrennial Diplomacy and Development Review» (مراجعة كل أربعة أعوام للدبلوماسية والتنمية)، الذي أعدته وزارة الخارجية الأمريكية.

ونشر هذا التقرير لأول مرة حين كانت هيلاري كلينتون تتولى حقيبة الخارجية الأمريكية، في 2010، وهدفه يتمثل في تحديد «الأولويات الاستراتيجية» للخارجية الأمريكية كل أربع سنوات.

وجاء في التقرير الذي صدر، الأربعاء، أن «الخارجية ستعمل مع هيئات وشركاء متعددي الأطراف لتعزيز جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، بالتركيز بشكل أكبر على الوقاية وإضعاف المروجين للتطرف العنيف».

وأوضحت الوثيقة أن واشنطن ستولي اهتماما خاصا بالتعاون مع حكومات الدول التي تعاني من التطرف العنيف، ودعم المجتمعات ذات الأوضاع الحساسة ومكافحة الرسائل المتطرفة.

ومن ناحية أخرى وضعت الخارجية الأمريكية، الحقيبة التي يتولاها حاليا جون كيري، مكافحة التغير المناخي بين أولوياتها، نظرا لأنها تعتبر آثارها «تهديدا» على الأمن القومي الأمريكي.

وعلى هذا، ستسعى الولايات المتحدة لتعزيز انخراط مسئولي خارجيتها في القضايا البيئية، وستسعى لدعم «على كافة المستويات» لدفع الطاقة النظيفة.

وقد وضعت الخارجية الأمريكية بين أهدافها للأعوام الأربعة المقبلة كلا من «تعزيز المجتمعات المنفتحة والقوة والديمقراطية» و«المضي قدما في التنمية الاقتصادية الشاملة».