أكد الدكتور أحمد نبيل سامي، استشاري العيون والمناعة، أن بعض أمراض العين قد تسبب الوفاة، كما أن كثير من الأمراض التي تؤدي للوفاة يمكن تشخيصها مبكرا ومتابعتها عن طريق العيون لوجود حالة من الارتباط الشديد بين العين والمخ والجسد، موضحا أن علاج كثير من أمراض المخ والجسد يبدأ من العيون.
وأضاف «سامي»، خلال محاضرة لأطباء العيون، التي عقدت في القاهرة بدعوة من مستشفيات مصرية، الأربعاء، أن التهابات وأمراض القزحية، سواء الميكروبية أو المناعية تمثل 10% من المصابين وحالات العمى الدائم في المجتمع الغربي تحت سن 65 سنة، معربا عن أسفه من غياب هذه الإحصائيات في مصر والمجتمعات العربية.
وطالب «سامي» بضرورة إجراء تحاليل وفحوصات دورية على العين، مثلما هو الحال بالنسبة للفحوصات التي يقوم بها المريض من فترة لأخرى.
واستعرض «سامي» كل ما يتعلق بأمراض قزحية العين، بداية من طبيعة أمراض قزحية العين وأسبابها وأحدث طرق علاجها، بالإضافة إلى عرض أحدث الأبحاث الأوروبية في هذا الشأن، وشرح أسباب تفوقها عن مثيلاتها، خاصة فيما يتعلق بآثارها الجانبية.
كما طالب بضرورة الالتزام بالتطبيقات العلمية والتشخيصية الحديثه، مثل «الأتوفلورسنس» من أجل متابعة حالات الالتهاب القزحي للخزانة الخلفية للعين، وإمكانية السيطرة مبكرا على أي أمراض قد تصيب العين.
وأبدى استعداده للتواجد في القاهرة لعدة أيام لإجراء عمليات جراحية في العين، مؤكدا أنه لن يتأخر إذا ما طلب منه هذا الأمر من أجل المساهمة في شفاء عيون المصريين.