السيسي: مصير مرسي بيد القضاء

رفض الرئيس عبدالفتاح السيسي الحديث حول مصير الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقال: «مصيره بيد القضاء».

وتعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتنظيم انتخابات تشريعية «قبل نهاية العام الحالي»، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه يحمي مصر من حرب أهلية كانت ستلحق «أذى رهيبا» بأوروبا.

وقال السيسي في مقابلة مع صحيفة «الو موندو» الإسبانية نشرت عشية زيارته الرسمية إلى إسبانيا: «أعطي وعدًا بأن الانتخابات ستجري قبل نهاية السنة»، مضيفًا «كنا نريد تنظيمها في مارس لكن العملية متوقفة بسبب الطعون».

حوار السيسي مع صحيفة الموندو الإسبانية

وعاقبت محكمة جنايات القاهرة 13 متهمًا من بين 15 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث الاتحادية»، بالسجن المشدد لمدة 20 عامًا، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، بتهمتي «استعراض القوة، والقبض والاحتجاز المقترن بالتعذيب البدني».

المتهمون الـ13، هم:

1- الرئيس الأسبق محمد مرسي.

2- أحمد عبدالعاطي، مدير مكتب الرئيس الأسبق.

3- أسعد شيخة، رئيس ديوان الرئيس الأسبق.

4- عصام العريان.

5- محمد البلتاجي.

6- أحمد المغير.

7- عبدالرحمن عز.

8- هاني سيد توفيق.

9- رضا الصاوي.

10- أيمن هدهد.

11- علاء حمزة.

12- وجدي غنيم.

13- لملوم مكاوي.

وعاقبت المحكمة المتهمين الباقيين، إسماعيل عثمان وجمال صابر، بالسجن المشدد 10 سنوات، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لـ5 سنوات، بتهمتي «استعراض القوة، القبض والاحتجاز المقترن بالتعذيب البدني».

كما قررت المحكمة براءة جميع المتهمين السالفة أسماؤهم مما نسب إليهم من القتل العمد وإحراز السلاح دون ترخيص.