زعم وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى يتسحاق أهارونوفيتش أن عدد المتسللين من مصر إلى إسرائيل بلغ أكثر من 150 ألفاً.
ونقل موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن أهارونوفيتش قوله فى اجتماع للحكومة الإسرائيلية إن نحو 26 ألفاً من بين الـ150 ألفاً مسجلون ومعروفون لدى الحكومة الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن عدداً من الوزراء الإسرائيليين فى حكومة بنيامين نتنياهو طالبوا بالإسراع فى بناء جدار عند الحدود مع مصر على خلفية تقديرات أهارونوفيتش بشأن العدد الكبير من المتسللين الأفارقة فى إسرائيل، ناقلة عن الجيش الإسرائيلى قوله إنه سيتم البدء فى بناء جدار عند الحدود المصرية، فى نوفمبر المقبل.
وحذر مسؤولون إسرائيليون – حسب الصحيفة - من حدوث تغير ديموجرافى فى إسرائيل فى حالة استمرار عبور المتسللين الأفارقة إلى البلاد، مشيرين إلى أن مدينتى إيلات وبئر سبع تعجان بالأفارقة.
فى حين نفى مصدر أمنى مصرى إبرام أى اتفاقيات بين الجانبين المصرى والإسرائيلى، فيما يتعلق بإقامة أى جدار على الحدود المصرية.
وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إن ما تتخذه إسرائيل من إجراءات أمنية حدودية لا يتعلق بنقاط التماس الحدودية الرسمية بين مصر وإسرائيل، وأن أعداد المتسللين التى أعلن عنها وزير الأمن الإسرائيلى «غير دقيقة»، نظراً لعدم تحديد المدة الزمنية التى دخل فيها المتسللون من الأراضى المصرية إلى إسرائيل، موضحاً أن منظمات حقوق الإنسان التى تستقبل المتسللين وتقوم بإجراءات إقامتهم داخل إسرائيل هى الجهة الوحيدة التى تعلن عن الإحصائيات الحقيقية لأعدادهم.
وأشار المصدر إلى أن الجانب المصرى يتصدى لظاهرة التسلل، ويعلن عن أعداد من يتم ضبطهم فى وسائل الإعلام، وتوقيتات هذه الوقائع، كما سبق أن قدمت الجهات الأمنية المصرية قائمة رسمية بأعداد المتسللين وتم نشرها على الرأى العام.