كشف وسام فتوح، أمين عام اتحاد المصارف العربية، عن حالة من القلق لدى وزارة الخزانة الأمريكية ومنظمة العمل المالى الدولى «الفاتف» والمؤسسات الدولية، من مشاركة المصارف العربية فى تمويل وتحويل الأموال لتنظيم داعش الإرهابى، إلى أماكن تواجده عسكريًا.
وقال فتوح، فى «تصريحات خاصة» على هامش فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر المصرفى العربى السنوى لاتحاد المصارف العربية، إن وزارة الخزانة الأمريكية حذرت من استغلال القطاع المصرفى العربى لإدخال أموال إلى تنظيم داعش الإرهابى، فى أماكن تواجده أو التى يسيطر عليها بالمنطقة العربية.
فى المقابل، أكد أمين عام اتحاد المصارف العربية سلامة القطاع المالى والمصرفى العربى، وعدم مشاركته فى تحويل أموال للمنظمات الإرهابية، لاسيما داعش والقاعدة، خاصة أن هذه المنظمات لديها مصادر تمويل ذاتى مستمرة. وشدد وسام فتوح، فى السياق نفسه، إلى ضرورة التعاون المشترك بين الحكومات العربية والقطاعين العام والخاص لمكافحة الإرهاب، والحد من غسل الأموال «الكاش المشبوه»، ودعا الحكومات إلى القيام بدورها فى هذا الصدد، وتساءل: طالما أن البنوك العربية غير ضالعة فى تحويل الأموال للمنظمات الإرهابية، كيف تدخل، وأين تذهب، وما دور الحكومات والأجهزة الأمنية فى مواجهة هذه المخاطر؟.