x

رئيس هيئة قصور الثقافة: نعيش مرحلة فاصلة تحتاج تكاتف الجميع

الأربعاء 29-04-2015 09:34 | كتب: سحر المليجي |
تصوير : آخرون

تحت رعاية الدكتور عبدالواحد النبوى وزير الثقافة والدكتور خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وفى إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين وزارات الدولة، افتتح الكاتب المسرحى محمد عبدالحافظ ناصف رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة المؤتمر الأدبى السادس عشر لإقليم غرب الدلتا الثقافى بعنوان «الأدب: الثوابت والمتغيرات» المقام بالمدينة الشبابية بمحافظة الإسكندرية في الفترة من 27 إلى 29 إبريل الجارى، يرأس المؤتمر الشاعر سعد عبدالرحمن ويتولى أمانته الدكتور علاء الدين جاويش.

في البداية استقبلت فرقة الأنفوشى للفنون الشعبية الحضور بفقرة فنية، أعقبها تفقد معرض كتاب لإصدارات الهيئة والإقليم ثم افتتاح معرض فن تشكيلى ضم عددا من الأعمال الفنية للفنانيين ياسمين أحمد عبدالعزيز ووائل الجيار وأحمد محمد عليق أكرم الحلوجى من فنانى الإسكندرية.

بعد ذلك بدأت فعاليات الافتتاح بالوقوف دقيقة حداد على رحيل الشعراء «على المحمدى وعبدالرحمن الأبنودى ومحمد الفيتورى».

وقال الدكتور علاء جاويش ان عنوان المؤتمر، ان للأدب دور كبير في إثراء وجدان الانسان وتعميق نظرته للحياة، وأن بعض المؤرخين قد يشككون في وجود بعض الأساطير مثل أسطورة طروادة ولكن لم يشكك أحدهم في وجود الملحمة الشعرية الإلياذة والأوديسا لهوميروس، ما يعنى أن الأدب باق وإن فنيت الأمم، كما أكد على أن الدور المنوط به الشباب يتجاوز كل أدوار السلف لوجود حجم كبير من التحديات المحيطة والمتشابكة من حوله، ومن ثم وجب عليه العمل على تغيير مسارات الحياة التي من شأنها رفع قيمة الانسانية والمواطنة والثقافة، مشيرا لضرورة أن تكون المؤتمرات الإقليمية ذات طابع خاص ومميز لها لتكون مثالا لإنطلاق أجهزة الدولة إلى الأمام.

وأشار محمود طرية إلى إنعقاد المؤتمر في ثوب جديد بالتعاون بين وزارتى الثقافة والشباب والرياضة، كذلك بدعوة مجموعة من شباب الإقليم لحضوره والمشاركة في فعالياته بهدف تمكينهم من صنع الإبداع وبما يحقق ثراء للمؤتمر، مؤكدا على أن الأدب جزء من الهوية وأحد ملامحها المميزة وأن له من دور في غرس القيم والأفكار لاتخاذ مواقف تجاه كثير من القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية، وأنه ظاهرة اجتماعية تؤثر وتتأثر بما حوله، وأننا نأمل أن يحدونا الأدب بكل صورة في دعم الاستقرار ونبذ العنف لتتبوأ مصر مكانتها بين الأمم.

ونوه عبدالحافظ في كلمته إلى أن الهيئة تشهد مرحلة فاصلة تحتاج فيها لتكاتف الجميع أدباء ورواد وعاملين وأننا نحتاج الأن للعمل الجماعى في إطار منظومة ثقافية تتعاون أفقيا مع الوزارات ومنها الشباب والرياضة ورأسيا مع القطاعات الأخرى بالوزارة، كما أشار لضرورة وجودنا كمثقفين بين الناس وعلى الأرض، ليس من خلال المؤتمرات وكتب الأبحاث فقط وإنما من خلال تطبيق لبعض البرامج الثقافية والتوعوية مثل برنامجى «أهالينا» و«أولادنا» المقامان حاليا، وأن الهيئة تسعى إلى إعادة النظر في أشياء كثيرة وسوف تبقى على ما أسسه الزملاء وتطرح الجديد الذي يؤكد على الرؤية التي تتطلبها اللحظة الراهنة وتتبناها الهيئة، كما أوضح أنه تصفح كتاب الأبحاث لهذه الدورة وسعد بما جاء به من رؤية نقدية وتطبيقية إلا أنه لم يجد به نصا عن المسرح رغم أنه أحد الروافد الهامة التي كان من الممكن أن يتناوله المؤتمر بعنوانه «الأدب: الثوابت والمتغيرات»، وتمنى أن يخرج هذا المؤتمر للناس كما خرج في أسيوط طوال العام من خلال محاوره.

وفى النهاية تم تكريم اللواء أحمد العيسوى ومصطفى أحمد محمود عباس بإهدائهم شهادات تقدير وميدالية الهيئة، كما تم تكريم الناقد شوقى بدر يوسف بإهدائه درع الهيئة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية