ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن «العنف اجتاح جميع أنحاء القطاع منخفض الدخل بغرب مدينة بالتيمور في ولاية ميريلاند، منذ ظهر الاثنين، حيث قام العشرات من مثيري الشغب برشق الشرطة بالزجاجات والحجارة، وأحرقوا سيارات الشرطة ونهبوا مركزا للتسوق وصيدلية ومحلات تجارية، ما أدى إلى إصابة 15 ضابطا على الأٌقل».
وأشارت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته الثلاثاء على موقعها الإلكتروني، أن «صور العنف بثت في جميع أنحاء البلاد بعد ساعات فقط من تأبين فردي جراي، الذي توفي متأثرا بإصابة تعرض لها في حجز الشرطة، فيما دعت أسرته ورجال الدين إلى التزام الهدوء».
وأوضحت الصحيفة أن «العنف لا يبدو ناجما عن أي احتجاجات منظمة على مقتل جراي»، مشيرة إلى أنه «تم استدعاء الشرطة في المناطق المحيطة للمساعدة».
ولفتت الصحيفة إلى أن« مثيري الشغب دمروا عربات الشرطة وبدأوا بحرائق صغيرة متعددة وداهموا وكالة لصرف الشيكات وسعوا لكسر ماكينة الصراف الآلي الخاصة بها، بينما خرج الناهبون وهم يحملون البضائع من متاجر المشروبات الكحولية وإحدى الصيدليات الكبيرة في بنسيلفانيا بالإضافة إلى إحراق الشوارع الواقعة بالمنطقة الشمالية من المدينة، وبحلول الليل تم إلقاء القبض على 27 شخصا».