أطلق قداسة بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، نداء بضرورة العمل على توفير فرص اللقاء بين الثقافات والحوار مع الأديان، وبخاصة الدين الإسلامي.
واعتبر الحبر الأعظم، في رسالة وجّهها إلى أساقفة دولة بينين، بمناسبة زيارتهم إلى الفاتيكان، أن بلادهم تمثّل نموذجاً للتناسق، والانسجام للأديان المتعايشة على أرضه.
وقال البابا فرانسيس: «ينبغي علينا أن نكون يقظين للحفاظ على هذا الانسجام المتوارث، آخذين في الاعتبار الصعوبات الحالية على الصعيد العالمي»، وشدّد على ضرورة إصرار رجال الكنيسة على «عدم التخلي، لأي سبب كان، عن الحقيقة التي يُثبّتها الرب».