قال المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، إن «حظر الأسلحة الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي على الحوثيين يمكن أن يصعب عملية إدخال المساعدات الإنسانية للبلد العربي».
وحذر بن عمر من أن «فرض الحظر على السلاح، الذي يستهدف حركة الحوثيين الشيعية، قد يتسبب في عرقلة تسليم مساعدات إنسانية إلى اليمن».
ووفقا للمبعوث الدولي السابق فإن «هذا الإجراء من شأنه أن يؤدي إلى حظر إدخال البضائع التجارية الضرورية للغاية إلى جانب المساعدات الإنسانية ومن بينها الطعام والوقود والمواد الطبية».
وأوضح بن عمر للصحفيين، بعد الاجتماع مع ممثلي مجلس الأمن، أن تلقي عدة تقارير بخصوص هذا الشأن خلال الأيام الماضية.
ويشكل حظر السلاح جزءا من العقوبات المفروضة من جانب الأمم المتحدة على المتمردين الشيعة، الذين يسيطرون على الجزء الأكبر من اليمن.
وتابع: «انهيار العملية الانتقالية لم يكن بسبب تقصير من أحد الأطراف، بل كان نتيجة لأخطاء متراكمة وحسابات خاطئة بدرجات متفاوتة لجميع الأطراف».
ودافع بن عمر عن إمكانية التوصل للسلام في اليمن عبر مفاوضات وطنية دون تدخلات من قوى أجنبية.