قال السفير المصري بالخرطوم، أسامة شلتوت، إن افتتاح المعابر البرية الحدودية بين مصر والسودان، ستحقق نتائج إيجابية لمواطني البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أنها ستساهم في تدفق وانسيابية حركة التجارة وتبادل السلع وانتقال الأفراد، فضلا عن خفض تكلفة النقل إلى نحو 70% ، ما يؤدي إلى النهوض بحجم التجارة والاستثمار إلى مستويات ترقى بطبيعة العلاقات بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان.
وأشار السفير شلتوت، إلى أنه جرى الاتفاق بين رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، والنائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، خلال قمة «الكوميسا» الأفريقية الأخيرة، على أن يكون الافتتاح الرسمي لمعبر «أشكيت – قسطل» الحدودي بين البلدين في 30 أبريل الجاري، خاصة بعد نجاح فترة التشغيل التجريبي والتي تم تدشينها في 27 أغسطس الماضي.
ولفت إلى أنه سيرافق رئيس الوزراء خلال مراسم افتتاح المعبر الحدودي مع السودان، ووزراء الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة، منير فخري عبد النور، والتموين، خالد حنفي، والتخطيط، أشرف العربي، ووزيرة التعاون الدولي نجلاء الأهواني، ومحافظ أسوان، اللواء مصطفى يسري، ونائب وزير النقل رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة اللواء جمال حجازي، وسفير مصر بالسودان، ومن الجانب السوداني، النائب الأول للرئيس، ووالي الولاية الشمالية، ووزراء النقل والطرق والجسور، والتجارة، والسفير السوداني بالقاهرة عبد المحمود عبد الحليم، وكبار المسئولين السودانيين.