وصفت فرنسا التعاون العسكري مع الجزائر بـ«المميز»، مشيرة إلى أن المناورات البحرية في البحر المتوسط، التي تحمل اسم «الريس حميدو»، والتي انطلقت من ساحل تولون الفرنسي، في 13 إبريل الحالي، والمقرر انتهاؤها، في 28 إبريل، بالساحل الجزائري هي النموذج الملموس لتبادل الخبرات والمعارف بين القادة العسكريين في مجال البحرية على وجه التحديد.
وجاء في بيان للسفارة الفرنسية بالجزائر أن «عملية التعاون وتبادل الخبرات في المجال البحري بين فرنسا والجزائر، من خلال تدشين عملية (الريس حميدو) التي يتم خلالها تبادل الخبرات والمعلومات والمعرفة في مجال الدفاع البحري، ليست أول مبادرة تعاون وتدريب بين باريس والجزائر بل سبق وأن جرت تدريبات بين البلدين في السنوات الماضية».
وأكد بيان السفارة أن «هذه المناورة مهمة للغاية لأنها تشجع التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين بفضل الفرق التي يتم تشكيلها والمشرفين على العملية في حد ذاتها».