استغلت النجمة المكسيكية، اللبنانية الأصل، سلمى حايك، زيارتها للبنان من أجل الترويج لفيلمها الجديد «النبي»، لزيارة اللاجئين السوريين المقيمين بهذا البلد العربي.
وحثت النجمة على دعم حملة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، «يونيسيف»، تسعى لجمع أموال بهدف تعليم الأطفال، حسب ما قالته المنظمة الأممية، في بيان، الإثنين.
وقالت حايك، إن «النزاع في سوريا لا يجب أن يتسبب في خسارة جيل بأكمله»، مبينة أنها تشعر بالتأثر البالغ حيال الأمل الذي لا يزال يحدو اللاجئين رغم كل ما عانوا منه.
وخلال جولتها في لبنان، زارت حايك مدينة «بشري»، مسقط رأس الشاعر والكاتب اللبناني الراحل جبران خليل جبران، الذي أخذت قصة فيلمها الجديد «النبي»عن أحد أشهر أعماله والذي يحمل نفس الاسم.
وأضافت النجمة المكسيكية، اللبنانية الأصل، للصحافة المحلية: «لقد حلمت بزيارة لبنان منذ عدة أعوام، أخيرا أنا هنا، لقد حققت حلمي».
وحايك، هي منتجة فيلم «النبي»، كما أنها قامت بالأداء الصوتي لشخصية أم جبران خليل جبران، كاميليا. ومن المقرر أن يتم تقديم فيلم «النبي»، مساء الإثنين، في سينما بيروت.