نظمت الجمعيات المدنية ومنظمات حماية البيئة وأحزاب المعارضة بتركيا مظاهرة بمشاركة 10 آلاف مواطن في مدينة سينوب، بمنطقة البحر الأسود، المزمع إنشاء محطة نووية ثانية بها بعد محطة «آككويو» في مدينة ميرسين، جنوب البلاد، والمطلة على البحر المتوسط.
وذكرت قناة «سي.إن.إن.تورك»، الإثنين، أن المظاهرة تم تنظيمها احتجاجًا على إنشاء محطتين نوويتين في تركيا، خاصة بعد أكبر كارثة نووية شهدها العالم، في 1986، والخاصة بمفاعل «تشيرنوبل» الروسي، والتي انتشرت آثارها إلى جارتيها روسيا البيضاء وأوكرانيا، وهو ما تسبب في وقوع أضرار بشرية كبيرة وأضرار بالبيئة، مشيرة إلى أن المظاهرة جرت تحت تدابير أمنية مشددة تحسبا لأعمال فوضى واضطرابات.
وفي سياق متصل، نظمت مظاهرة احتجاج مماثلة في حي قادي كوي، بوسط اسطنبول، لنفس الغرض، بمشاركة الآلاف من مواطني المدينة الساحلية، منتقدين حكومة «العدالة والتنمية» على تنفيذ مشروعها النووي «دون وضع أي أهمية للعوامل البشرية والبيئية في الاعتبار»، حسب قول المحتجين.