أقرت مؤسسة كلينتون الخيرية التي يديرها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بحدوث تجاوزات في الإفصاح عن بعض التبرعات التي تلقتها من جهات أجنبية وتسديد المستحقات الضريبية عنها، وتعهدت بمعالجة تلك التجاوزات.
وقالت ماورا باتي، المدير التنفيذي لمؤسسة كلينتون، في بيان نُشرعلى موقع المؤسسة الإلكتروني، إنه قد حدثت بعض الأخطاء كما يحدث في العديد من المؤسسات التي في نفس حجم مؤسسة كلينتون الخيرية، مشيرة إلى أنه يتم حاليًا معالجة تلك التجاوزات، كما تم اتخاذ خطوات لضمان عدم وقوع في مثل تلك الأخطاء في المستقبل، غير أنها أكدت دقة إيرادات المؤسسة التي تم الإعلان عنها والتزامها بالشفافية تجاه الهبات والمنح التي تم الحصول عليها من جهات أجنبية.
وجاءت تلك التصريحات بعد أن أثير جدل واسع حول تلقي مؤسسة كلينتون الخيرية، وهي مؤسسة لا تسعى للربح، أموالا من حكومات أجنبية عندما كانت تشغل هيلاري كلينتون منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، بالإضافة إلى تلقي تبرعات من ملياردير كندي يعمل في مجال التعدين بلغت أكثر من 31 مليون دولار بعد أن نجح في إبرام صفقة للحصول على منجم لليورانيوم في كازاخستان عام 2005 بدعم من الرئيس الأمريكي الأسبق كلينتون حينئذ، والتي أدت إلى تمكُن إحدى الشركات الروسية من الوصول إلى بعض مناجم اليورانيوم في الولايات المتحدة.
يذكر أن تلك الاتهامات قد أثيرت منذ إعلان هيلاري عن خوضها انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.