قال يوسف خليفة رئيس الإدارة المركزية للوجه البحري وسيناء بالآثار، إن سرقة المتح اليوناني الروماني أن ماحدث في مخزن مصطفى كامل وليس المتحف الروماني وهو مخزن فرعي وليس متحفي.
أخبار متعلقة
وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج «هنا العاصمة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، على قناة «سي بي سي»، أنه في منطقة أثرية عند فتح المنطقة وجدوا أن باب المخزن مكسور وأبلغوا الشرطة وجائت الأدلة الجنئاية والنيابة وهو حادث سرقة وسطو ويسال عنه أفراد أمن وزارة الآثار أو الداخلية.
وتابع: «قمنا بتشكيل لجنة لجرد محتويات المخزن لتفصيل القطه وحتى الآن لم تنته اللجنة من تحديد ورصد ذلك», مشيرًا إلى أن المخزن مخصص لمضبوطات وأحراز القضايا أي أشياء بيثبت أثريتها عبر النيابة بتم تحريزها ووضعها في المخزن إلى جانب القطع التي حصل عليها مع حفر الأساسات في مدينة الإسكندرية وماتم فرزه هو الأحراز.
وأكد أن هناك حرز واحد ثبت أنه مفقود ولا نريد استباق نتائج الجرد وخلال يومين أو ثلاثة سيتم الجرد بشكل كامل واللجنة استمرت حتى وقت متأخر وقال أن المتحف الرومانى يضم 2500 قطعة أثرية والانتهاء من عمل اللجنة للجرد خلال يومين.
وأشار إلى أن القطع الأثرية المسروقة بالمتحف الروماني مسجلة وسيتم رصدها حال ظهورها بأي متاحف، مشيرًا أن هناك ترميمات بالمتحف اليوناني الروماني ونعتمد على التمويل الذاتي.
