أكد الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، على أهمية مبادرة التعليم العالي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لأنها تستهدف بناء الإنسان المصري وإعداده لمواجهة التحديات المستقبلية، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على أن يكون تنفيذ هذه المبادرة على نحو مشترك.
وقال «عبدالخالق» خلال فعاليات حفل إطلاق مبادرة التعليم العالي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مساء الأحد، بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن هذه المبادرة ترتكز على التخصصات الهامة والضرورية كالطاقة والطب والهندسة والمياه وريادة الأعمال والعلوم والتكنولوجيا التي يحتاجها الاقتصاد المصري في الفترة الراهنة.
وأشار «عبدالخالق» إلى أن المبادرة تسهم في تحقيق التبادل العلمي والبحثي والتفاهم المشترك بين الشعبين المصري والأمريكي، مؤكداً على أن الولايات المتحدة يهمها أن تنعم مصر بالاستقرار والسلام والرخاء والنمو الاقتصادي باعتبار مصر ركيزة أساسية ومهمة في المنطقة والعالم بشكل عام.
يذكر أن المبادرة تبلغ ميزانتيها 250 مليون دولار لتمويل أكثر من 1900 منحة دراسية جامعية، بالإضافة إلى تبادل الطلاب للدراسة في مصر والولايات المتحدة كما تدعم المبادرة أكثر من 20 شراكة في مجال التعليم العالي لتعزيز مهارات البحث العلمي بين الجامعات المصرية والأمريكية، وتتألف هذه المبادرة من خمس منح دراسية هي: 100 منحة دراسية للمرأة لدراسة ماجستير إدارة الأعمال MBA بالولايات المتحدة الأمريكية،و 60 منحة للفتيات محدودي الدخل لدراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) بجامعات الولايات المتحدة الأمريكية.
بالاضافة إلى 550 منحة دراسية محلية للدراسة بالجامعات المصرية وفي مختلف التخصصات مثل: الأعمال التجارية الزراعية، الهندسة، الاقتصاد، تكنولوجيا المعلومات، و50 منحة فولبرايت للدراسات العليا في الولايات المتحدة، و1000 منحة تبادل وفرصة دراسة بالخارج للمهنيين والطلاب المصريين.