x

مستشار الطيب: الأمم المتحدة توافق على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر

الأحد 26-04-2015 14:03 | كتب: أ.ش.أ |
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، 22 أبريل 2015 الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، 22 أبريل 2015 تصوير : اخبار

أعلن الدكتور عبدالدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر، الأمين العام للرابطة العالمية لخريجي الأزهر، موافقة المجلس الاقتصادي الاجتماعي للأمم المتحدة على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر للتعبير عن صحيح الإسلام.

وأضاف نصير، خلال مؤتمر صحفي عقد بالرابطة بحضور نائب رئيس مجلس الرابطة، أسامة ياسين، أن فكرة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر عرضت في عام 2006 كقناة تواصل بين الخريجين وجامعة الأزهر، لمدى اعتزاز الأزهري بأزهريته لدرجة أن بعض البلدان تضيف صفة أزهري إلى اسمه على الرغم من محاولات التهوين من مؤسسة الأزهر.

وقال الأمين العام للرابطة العالمية لخريجي الأزهر، إن الرابطة عنيت بتحقيق رسالة الأزهر ومنهجه، حيث وضعت رعاية الطلاب الوافدين بالأزهر، مشيرا إلى تسابق العديد من دول العالم لإنشاء فروع لها في العالم وطلبات أخرى يتم بحثها، مضيفًا أن مصر واجهت ضغوطًا لرفض عضوية الأزهر في الأمم المتحدة من أعدائنا التقليديين وغير التقليديين.

وأكد نصير أن الرابطة العالمية لخريجي الأزهر تعد نافذة الأزهر الشريف للتواصل مع خريجيه في مختلف أنحاء العالم؛ بهدف إعدادهم للاضطلاع بدورهم كسفراء للأزهر والإسلام في بلادهم، يعملون على ترسيخ السلام العالمي، ينشرون صحيح الدين بمنهجه المعتدل من خلال سلوكياتهم ومعاملاتهم اليومية مع الآخر، انطلاقًا من المنهج العلمي الأزهري المتوارث المعتمد من جيل بعد جيل بالقبول لجمعه بين النقل والعقل، التراث والتجديد.

وأضاف أنه نظرًا لدور الرابطة الفاعل نجحت في إنشاء فروع لها في أنحاء العالم، فضلًا عن عشرات الطلبات من خريجي الأزهر بدول: أوروبية وآسيوية وأفريقية، جارٍ بحثها، وأشار إلى أن فكرة الرابطة انبثقت خلال الملتقى العالمي الأول لخريجي الأزهر الذي عُقد عام 2006 بالقاهرة وضمت لائحة مؤسسيها عددًا من أهم الشخصيات الأزهرية ذات الثقل العالمي؛ وفي أكتوبر 2012، وُقّعت اتفاقية بين الرابطة ووزارة الخارجية المصرية، تحولت بمقتضاها الرابطة إلى منظمة دولية غير حكومية مقرها جمهورية مصر العربية، ومنذ إنشائها انطلقت الرابطة في كل قارات العالم خدمةً للإسلام والمسلمين ولنشر صحيح الإسلام، انبثاقًا من منهجية الأزهر الشريف بوسطيته واعتداله التي يعرفها القاصي والداني، ويعترف بها الجميع كمرجعية إسلامية؛ وقد استطاعت الرابطة منذ إنشائها خلال السنوات الماضية ضم أعداد كبيرة من خريجي الأزهر في عضويتها ـ مصريين ومن جنسيات مختلفة ـ وذلك من خلال فروعها المنتشرة في مصر والدول المختلفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية