كرّم الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال الفائزين الثلاثة بجائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل لهذا العام، في حفل أقيم اليوم، الاحد، بقاعة الفكر، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في نسخته السابعة، وهم شيرين كريدية صاحبة دار أصالة للنشر، للمركز الأول، وكمال الحلو من دار الحدائق، للمركز الثاني، ومحمد القاسمي، عضو مجلس إدارة دار البراق، للمركز الثالث، وذلك بحضور الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي، عضو اللجنة الاستشارية للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة والطفولة، وسعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب.
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، إن حجم التطورات التي يشهدها مهرجان الشارقة القرائي للطفل كل عام، تأتي بفضل الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وقد حرصنا على استحداث وابتكار البرامج والفعاليات التي من شأنها أن تُسهم في جذب الأطفال إلى عالم القراءة والثقافة. وتابع العامري: نحن في هيئة الشارقة للكتاب نؤمن بأن مسؤولية تشجيع وحث الأطفال على القراءة، مسؤولية تضافرية ومشتركة، تتضامن فيها كل شرائح المجتمع، بدءاً بالأسرة والمدرسة مروراً بوزارات التعليم والناشرين والمؤلفين والمفكرين.
ووجه الشكر إلى الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، التي تعمل معنا جنباً إلى جنب من أجل نشر ثقافة القراءة بين أطفالنا في الوطن العربي. وهنأ العامري الفائزين الثلاثة بالجائزة لهذا العام، واعتبرها حافزاً لهم، لإثراء مكتبة الطفل بأعمال جديدة تُضاهي هذه الأعمال في الجودة والرصانة، وأن تكون دافعاً لبقية زملائهم من مؤلفين وكُتّاب ورسامين، لإنتاج أعمال أدبية أكثر جودة.
فيما قال عبداللطيف عاشور، رئيس الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، إن الجائزة تعتبر إحدى الوسائل الناجحة لتحقيق أهداف الملتقى في تطوير كتاب الطفل، لافتاً إلى أن قيمتها المعنوية تمثل دافعاً لمزيد من الإبداع، حيث اختيار النص الهادف والمفيد والرسومات المعبرة يتحدان معاً من أجل إنتاج كتاب يجد فيه الطفل ما يستحق القراءة وما ينعكس إيجاباً عليه وعلى وعيه ومستواه المعرفي.