قال وزير الدفاع التركي «عصمت يلماز»، الأحد، معلقا على مزاعم الأرمن حول أحداث عام 1915، والجهات الداعمة لها: «إن المسؤول الحقيقي عن تلك الأحداث هو من قدم السلاح للعصابات الأرمنية، والآن هم من تتعالى أصواتهم فقط، رغم أنهم يعلمون جيدا عمليات تهجير أتراك المسخيت، والقرم، والشركس».
جاء ذلك في تصريح صحفي خلال لقائه «عالم بارود» والي سيواس، وسط تركيا، حيث أشار يلماز إلى أن الدولة العثمانية أجبرت على ترك الجزء الكبير من أراضيها خلال حروب البلقان، قائلا: «لأننا المالكون الحقيقيون لهذه الدولة، لم نتطرق في أي وقت إلى مواضيع الظلم والتهجير والمذابح التي عشناها، غير أن جهات آخرى تقوم بوضع آلامها أمام آلامنا».
وأضاف الوزير :«إن العصابات الأرمنية التي حصلت على أسلحة من جهات؛ سعيا لإنشاء دولة في منطقة الأناضول التي لم يكن فيها سوى الأطفال والنساء والمسنين بينما كان رجالها في ساحات المعركة، فالمسؤول الحقيقي عن أحداث 1915 هم من قدموا السلاح لتلك العصابات»، في إشارة إلى روسيا، وبريطانيا، وفرنسا.